سقوط الطاغية بشار الأسد: نهايةّ لحكم الظلم
الدكتور محمد سعيد طوغلي
8/12/2024
يوم لن ينساه السوريون ، سقوط الطاغية بشار الأسد
إنها لحظة تاريخية تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والأمل للشعب السوري الذي عانى لسنوات طويلة تحت حكم الظلم والقمع.
كانت هذه اللحظة بداية لفصل جديد في تاريخ سوريا، بعد سنوات من الصراع والدمار. قدم فيها الشعب السوري دماءاً وشهداء .
بدأت الدعوات للتغيير والثورة ضد حكم بشار الأسد بسلمية، إلا أن قمع الحكومة والعنف المفرط أدى إلى تحول الانتفاضة السلمية إلى صراع مسلح وحرب دموية.
لقد عانى الشعب السوري من نظام بشار الاسد اسوء انواع التعذيب من سجن وقتل و مجازر وإجرام غير مسبوق في تاريخه.
بعد سنوات من المعارك والتضحيات، استطاع شباب الثورة بفضل الله وبفضل تضحيات الشعب السوري الشجاع من تحرير سورية كامل سورية من حكم الطغات، سقطت نظام بشار الأسد وانهارت دولته القمعية.
كانت هذه اللحظة لحظة من الفرح والتحرر للسوريين الذين حلموا بالحرية والعدالة.
مع سقوط الطاغية، ستبدأ سوريا رحلة جديدة نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتعيد الاستقرار والسلام للبلاد. يجب على السوريين الآن التوحد والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل لهم ولأجيالهم القادمة.
إن سقوط الطاغية بشار الأسد يذكرنا بأهمية التحديات التي يمكن تحقيقها من خلال الصمود والثبات على المبادئ والقيم. كما يجب أن نتذكر دائمًا أهمية احترام حقوق الإنسان والعدالة في بناء مستقبل مستقر ومزدهر.
سقوط الطاغية بشار الأسد يمثل نقطة تحول في تاريخ سوريا نحو الحرية والديمقراطية.
على السوريين الآن أن يعملوا معاً من أجل مستقبل مشرق يعيد للبلاد كرامتها واستقرارها.
سقوط الطاغية بشار الأسد يمثل فتحاً جديداً لسوريا، ونقطة تحول في تاريخها نحو الحرية والعدالة. يجب على السوريين الآن أن يستغلوا هذه الفرصة لبناء مستقبل مشرق يعكس تضحياتهم وتحقيقاتهم.
نتمنى أن تكون هذه الفترة هي بداية لعهد جديد من السلام والازدهار في سوريا، حيث يعود الشعب السوري إلى حياة كريمة وآمنة.
نرجو جميعاً أن تنتهي معاناة السوريين وأن يعودوا إلى بلادهم بأمان وكرامة.
معاً، يمكننا بناء مستقبل مشرق يحمل في طياته السلام والتعايش والتقدم لشعب سوريا الشجاع.
بالفرح بسقوط الطاغية، استعدنا كرامتنا وحريتنا”