مقالات منوعة
فكرة إنشاء مملكة أطلانتس الجديدة “أرض الحكمة”
من رحم المعاناة التي يشهدها العالم جاءت فكرة تأسيس ” مملكة اطلانتس الجديدة – أرض الحكمة” مع نخبة من السياسيين المفكرين ورجال الاعمال من معظم دول العالم وعلى قدر كبير من المسؤولية والتعليم العالي، يتمتعون بالمصداقية والشفافية على مستوى عالٍ من الحنكة والذكاء، متسلحين برؤىً هادفة تحمل في مضمونها بناء معرفي علمي ثقافي. يبني مجتمعاً متقدماً حضارياً يعنى بالتنمية الفردية والجماعية ويهتم ببناء الإنسان الذي هو نواة النهوض في أي مجتمع، بغض النظر عن المعتقد الديني أو المذهبي و الانتماء العرقي.
وهذا سيخلق واقعا متقدما يمكَن المجتمع من الانتقال نقلة نوعية نحو التطور المطلوب لتحقيق مفاهيم الدولة الذكية بكامل مكوناتها ومرافقها بشكل يجعل منها أنموذجاً عصريا يسعى لتحقيقه القاصي والداني ويكون مثالاً يحتذى في النهضة والنجاح والتقدم بحيث تحقق مقياسا دوليا تعتمد عليه الدول في تصنيف تقدمها .
تم إطلاق مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) رسميًا في السادس عشر من أغسطس 2021 بعد الاجتماع الكبير في اسطنبول الذي ضم اساطين المملكة جلالة الملك هارون أيدن ملك مملكة أطلانتس الجديدة ومعالي د. محمد العبادي رئيس الوزراء، من خلال التوقيع على الاتفاقية النهائية لإنشاء مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة).
رؤية المملكة
أولا: وطن حضاري متقدم؛ يعيش مواطنيه وفق مبادئ المملكة السامية والمتمثلة في السلام والمساواة والعدالة والحرية والإخاء والتنمية، معتزين بهويتهم الوطنية وفخورين بوطنهم، في بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقومات جودة الحياة للمواطنين، ويسندهم بنيان أسري متين ومنظومتي رعاية صحية واجتماعية متكاملة ومحكمة. ثانيا: وطن ذو اقتصاد مزدهر؛ يعزز القدرة على توليد فرص عمل متنوعة لمواطنيه، وضمان إعداد نظام تعليمي متطور، واستقطاب الكفاءات والمواهب العالمية للإسهام في تنمية الاقتصاد. ثالثا: وطن طموح، حكومته فاعلة ومواطنه مسؤول؛ ذو تطوير مستمر للأداء ليكون مواكباً للتطلعات والآمال وقادراً على مواجهة التحديات، ويشمل ذلك اتخاذ كل ما هو ممكن لتفعيل معايير عالية من المحاسبة والمساءلة والسعي إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمل عبئ المسؤولية الذي يقع كاهل كل من المواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي بما يحقق التطلعات والآمال. رابعا: جعل المملكة دولة تحظى بمكانة قيادية إقليمية وريادة دولية عالمية مميزة في كثير من الجوانب والمجالات ، من خلال دعم المملكة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة فإن المملكة تستشرف الرؤية الوطنية التنموية من خلال ما يلي: – التنمية الاقتصادية: تطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي، قادر على تلبية احتياجات مواطني المملكة في المستقبل، وتأمين مستوى معيشي مرتفع. – التنمية البشرية: تطوير وتنمية مواطني المملكة ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر قائم على التعايش السلمي. – التنمية الاجتماعية: تطوير مجتمع عادل وآمن، مستند على الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية للجميع، وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكة العالمية المستقبلية من أجل التنمية. – التنمية البيئية: إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.رسالة المملكة
تحتوي الرسالة العالمية للمملكة على أساس المبادئ والقيم الإنسانية السامية والتي تدعو فيها إلى التعايش والسلام والتعاون بين دول العالم وشعوبها في مواجهة التحديات الإنسانية الاستثنائية المشتركة، التي تواجه العالم اجمع. والمساهمة في المشاريع التي تفيد وتنفع البشرية جمعاء من غير تمييز، وتساهم مساهمة مباشرة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار الدولي، وبرفع المعاناة والتخفيف من آلام وهموم ومآسي الناس في مختلف بقاع الأرض من غير استثناءات أياً كان نوعها أو مجالها.مبادئ وقيم المملكة
تتلخص المبادئ والقيم التي تبنتها المملكة بإثنتي عشر مبدأ وقيمة وهي : 1) صون الاستقلال والسيادة الوطنية وسيادة حقوق الإنسان. 2) عدم التدخل والالتزام بالحياد و المساواة بين الدول. 3) التسوية السلمية للمنازعات. 4) تنمية المجتمع ودمج أهداف التنمية المستدامة في شتى مناحي الحياة. 5) الطموح وتطوير الذات. 6) احترام جميع الأعراق والأديان، ومكافحة الإرهاب ونبذ العنصرية. 7) التعاون بين الشعوب من أجل تقدم البشرية. 8)التفوق الرقمي والتقني والعلمي لتحقيق الانجازات الريادية في شتى المجالات. 9) الدفاع عن السلام والقيم الانسانية. 10) الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة. 11) حفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات. 12) ترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية. المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء