………….ساعدينى
أميرتي ، ساعدينى ، ربَّما ابتسامتكِ
لمتشائمٍ ، هيَ قُبلةُ الحياة
ساعدينى ، فقد جذبتنِي نظرَةُ
عينيكِ فارتحتُ ، بعدما الفِكر تاه
أحبُّكِ ، إسمحي أن أقولهاو
اصمتي ، جعلتِنِي أصرُخُ وا قيداه
كيف أغمِضُ عيني ، رأيتُ طيفكِ
حُلمًا ، محلاكِ أخِرُ ما أراه؟
ساعدينِي أن أعيشَ الأملَ
لبعضِ الوقت ، ولو خيالًا أحياه
ما رَضِيَ طيفُكِ أن يبقَى بِنِنِّ
عينَيَّ ، بعدما الجَفنُ غطَّاه
حايَلتُهُ ، دلَّلتُهُ ، رَجوتُهُ ، اصمُت
كما تشاءُ ، تكفِيني بسمةُ الشِّفاه
تستحِلِّينَ عذابي ، فأوصَدت بابِي
أما سمعت نجوَايَ ، تتبَعها الآه
ساعديني ، حقًا إن صمتُكِ قاتِلي
كفى ، كرهتُ الصَّمتَ ومعناه
كأنَّ صمتُكِ قذفَني ، ببَحرٍ مُتلاطِمُ
الأمواجِ ، و همسُكِ قاربُ النَّجَاه
إن السَّحاب اذا جاد بالخير مَطرًا
جعل البَيداءُ ، ربيعًا نتغنَّاه
إبقِي ضِياءً لرُوحِي وراحةً
لقلبي ، بِكِ اكتفَيتُ ويشهد الَّله
د. صلاح شوقي…………………… مصر