الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرا والوقت قد حان لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين
وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرا والوقت قد حان لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين
قال مسؤول أممي رفيع إن “العقاب الجماعي المستمر للشعب الفلسطيني غير مبرر” وإن وقف إطلاق النار في غزة “تأخر كثيرا”، وكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال لأغراض إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، كان يتحدث أمام اجتماع مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية.
وقال خياري إنه لا يزال منزعجا من وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن الرهائن قد يتعرضون للعنف الجنسي والإساءة المستمرة”. وشدد على أنه لا يوجد ما يبرر القتل المتعمد وتشويه وتعذيب واختطاف المدنيين وغيرهم من الأشخاص المحميين – ولا استخدام العنف الجنسي ضدهم.
وقال المسؤول الأممي: “إن استخدام الدروع البشرية وإطلاق الصواريخ العشوائية نحو المراكز السكانية الإسرائيلية يشكلان انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقفا”.
وبالتوازي، قال خياري إن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية، والعدد الكبير من الضحايا المدنيين، والتدمير الشامل للأحياء الفلسطينية، والوضع الإنساني المتدهور، كلها أمور مروعة. وقال: “إن الدمار واسع النطاق والحرمان الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة – وخاصة حول جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون – يجعل ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك”.
وأدان المسؤول الأممي استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة واسعة التأثيرات في المناطق المكتظة بالسكان، وقتل وإصابة المدنيين على نطاق واسع، والحرمان من الضروريات للبقاء على قيد الحياة. وأعرب عن قلقه إزاء “ما قد يرقى إلى انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في إدارة الأعمال العدائية، بما في ذلك عدم الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات وضد آثار الهجمات”.
وقال: “القانون الدولي الإنساني ينطبق دائما على جميع أطراف النزاع، ولا يعتمد تطبيقه على المعاملة بالمثل. إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية. يجب أن تكون هناك مساءلة كاملة عن أي جرائم فظيعة ارتُكبت”.
التوسع الاستيطاني المستمر
وتطرق السيد خياري إلى الوضع في الضفة الغربية، حيث أعرب عن انزعاجه من “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر”، بما في ذلك في القدس الشرقية، “الذي يؤجج التوترات، ويعيق وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم ويهدد قابلية بقاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات سيادة في المستقبل”.
قال مسؤول أممي رفيع إن “العقاب الجماعي المستمر للشعب الفلسطيني غير مبرر” وإن وقف إطلاق النار في غزة “تأخر كثيرا”، وكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال لأغراض إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، كان يتحدث أمام اجتماع مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية.
وقال خياري إنه لا يزال منزعجا من وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن الرهائن قد يتعرضون للعنف الجنسي والإساءة المستمرة”. وشدد على أنه لا يوجد ما يبرر القتل المتعمد وتشويه وتعذيب واختطاف المدنيين وغيرهم من الأشخاص المحميين – ولا استخدام العنف الجنسي ضدهم.
وقال المسؤول الأممي: “إن استخدام الدروع البشرية وإطلاق الصواريخ العشوائية نحو المراكز السكانية الإسرائيلية يشكلان انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقفا”.
وبالتوازي، قال خياري إن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية، والعدد الكبير من الضحايا المدنيين، والتدمير الشامل للأحياء الفلسطينية، والوضع الإنساني المتدهور، كلها أمور مروعة. وقال: “إن الدمار واسع النطاق والحرمان الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة – وخاصة حول جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون – يجعل ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك”.
وأدان المسؤول الأممي استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة واسعة التأثيرات في المناطق المكتظة بالسكان، وقتل وإصابة المدنيين على نطاق واسع، والحرمان من الضروريات للبقاء على قيد الحياة. وأعرب عن قلقه إزاء “ما قد يرقى إلى انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في إدارة الأعمال العدائية، بما في ذلك عدم الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات وضد آثار الهجمات”.
وقال: “القانون الدولي الإنساني ينطبق دائما على جميع أطراف النزاع، ولا يعتمد تطبيقه على المعاملة بالمثل. إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية. يجب أن تكون هناك مساءلة كاملة عن أي جرائم فظيعة ارتُكبت”.
التوسع الاستيطاني المستمر
وتطرق السيد خياري إلى الوضع في الضفة الغربية، حيث أعرب عن انزعاجه من “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر”، بما في ذلك في القدس الشرقية، “الذي يؤجج التوترات، ويعيق وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم ويهدد قابلية بقاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات سيادة في المستقبل”.
متابعة د. إنتخاب قلفه
الأمم المتحدة – السلم والأمن