الحياة تعود إلى سورية من جديد
الدكتور محمد سعيد طوغلي
سورية تنهض من جديد وتبدأ رحلة البناء واستعادة الكرامة والحرية .
في لحظة تاريخية تعبر عن الصمود والإرادة، نهضت سورية من جديد بعد سنوات من الاستعباد والقهر. بدأت البلاد رحلة البناء واستعادة الكرامة والحرية التي فقدتها خلال فترة حكم ٱل الاسد ، وهاهي تتخطى الظروف الصعبة بعد سنوات من التنكيل والدمار .
اليوم يستعيد الشعب السوري قوته وصموده لبناء مستقبل أفضل. يتحد السوريون لتجاوز الظروف الصعبة واستعادة هويتهم وكرامتهم المهدورة خلال فترة الاستبداد.
نعم لقد نهض السوريون من تحت غبار الاستعباد ليبنوا وطناً جديداً يستند إلى الحرية والعدالة والتعايش المشترك . لا فرق بين مسلم ومسيحي او اي مكون من مكونات النسيج السوري . الكل ابناء سورية العظيمة .
بأيادينا جميعاً تبدأ البلاد رحلة الإصلاح والبناء لتحقيق طموحات شعبها في الحرية والتقدم والازدهار .
بعد إعادة فتح المدارس والمحال التجارية والمعامل بدأ نبض الحياة يعود إلى سورية مع بداية عهد جديد .
يأتي إعادة فتح المدارس، والمحلات التجارية، والمعامل الصناعية كخطوة أساسية نحو استعادة نسيج المجتمع واستعادة دورها الحيوي في حياة الناس. يعكس هذا الإجراء إرادة الشعب السوري في بناء مستقبل مزدهر.
في الأيام القادمة، تحمل سورية الحديثة الأمل والحقيقة والعيش المشترك. وستكون مثالاً يحتذى به في جميع المحافل الدولية .
يجب على السوريين الاستفادة من هذه الفرصة لبناء وطن يعيش فيه الجميع بسلام وتعاون.
عمت الفرحة أرجاء سورية مع عودة المدارس والمحلات والمعامل للعمل. وانبثقت الابتسامة على وجوه الناس واعتلاهم شعور بالتفاؤل لبداية فصل جديد من الحياة الأمنة المطمئنة التي تحمل املاً حقيقياً في بناء مستقبل مشرق والعمل على تعزيز العمل في تطوير المؤسسات الحيوية وروح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع السوري ، الذي ينطلق الجميع بحماس نحو إعادة بناء الوطن وتحقيق الازدهار، حيث يتبادلون المعرفة والخبرات لبناء سورية الحديثة.
وعلى الرغم من الفرحة والتفاؤل، تبقى هناك تحديات تواجه سورية في طريقها نحو الاستقرار والتقدم. يجب على الشعب السوري التعاون والتضامن لتجاوز هذه التحديات لنحافظ على النصر والتحرير ولنعمل لمستقبل مشرق يضمن العيش المشترك والسلام الدائم .
وهاقد بدأ العمل بإعادة فتح المؤسسات وضبط الامن مع فرحة الناس بعهد جديد أعاد للحياة ألقها وللشفاه ابتسامتها وللقلوب نبضها.
ولسان حالنا يقول ” جنه جنه جنه،
جنه ياوطنا “.