مقالات منوعة

الرئِيس الجَلِيل فلادِيمِير بوتِيِن إذْ يُصَرِّح وَيُعلِن ويُؤكِّدُ

ـ الأكاديمي مروان سوداح* – الأُردن.
يُعْتَبَر الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الفيديرالية الروسية الحليفة، قائد الدولة الأول من بين الدول غير العربية وغير الإسلامية، الذي يستمر في ليله ونهاره، وعلى مساحات كل الأيام والشهور المتواصلات، إطلاق التصريحات تلو التصريحات التضامنية والشجاعة نُصرةً للشعب الفلسطيني المُعذَّب، وفلسطين الجريحة، والنازفة بلا توقف دماً قانياً.
لذلك، ولغيره من الأسباب ومنها التاريخية، والمبدئية، والعقائدية، والإنسانية، يُعتبر بوتين الرئيس الأول والقائد الرائد الذي سيبقى تاريخ العالم يَذكُرَهُ بكل الخير والمحبة والامتنان والتعظيم، ويَبني على تصريحاته الثقة بأن العَالَم سيكون، بهمَّة بوتين وواقعيته وموضوعيتهِ، بخير في قادم الزمن بأيامه وشهوره وسنينه، وبدون أدنى شك، سوف تشهد البسيطة بقاراتها، وجود رجل سياسي قوي وحازم يقف إلى جانب الحق والحقيقة، ويُعلي من شأن وتفعيلات القانونين الدولي والدولي الإنساني، ويُطبِقها حرفياً، داعياً غيره من القادة الأجانب إلى حذو حذوه لتعزيز العدالة وقِيمها على أرض الواقع، وليس بالأقول فحسب، بل وأساساً وأولاً بالأفعال التي تستند إلى القانونين الدولي والدولي الإنساني، وفي سبيل الوصول إلى ترجمة وتفعيل وتسييد المساواة الحقيقية واليومية بين الأمم والشعوب، بعيداً عن الشعارات والتمنيات التي لا تُسمن من جوعٍ.. وفي مقدمة الدعوة البوتينية نقرأ ضرورة المسارعة الدولية لمد يد المساعدة لمَن يجب الإسراع في إنقاذهم من الذوبان الفيزيائي والوجودي هو شعب فلسطين، الذي أضحى شهيداً مُشرَّداً ومُهَشَّمَاً في وطنه التاريخي “أرض كنعان”، ومقتولاً بآليات الحرب الأمريكية والغربية، والقذائف التي تهشم أجساد الفلسطينيين وتفتتها وتحرقها بالقذائف الفسفورية، وتسفك دماء الأحياء، وتكسِر وتُفتِت عظام الأموات منهم.

هذه الأسلحة الغربية؛ يُرسِلها الغرب الجماعي يومياً إلى جيش “إسرائيل” غير الدفاعي، المُدجج بأكثر الأسلحة العدوانية فتكاً بالمدنيين الذين تركِّز القوات الصهيونية قصفها اليومي عليهم بالذات، بهدف إفنائهم جسدياً وتفريغ المربعات السكنية التي يسكنون فيها وصولاً إلى مصادرتها، برغم أن هؤلاء هم أحفاد وأبناء الشعب العربي الفلسطيني – ذريَّة الكنعانيين القُدماء – الحُلفاء المُنَاصِرين لروسيا، والمتضامنين تماماً مع بوتين، والداعمين لنهجه السياسي ودبلوماسيته العالمية الفذة، إذ يَعتبر شعب فلسطين، وفقاً لكل التصريحات التي تطلقها المنظمات والجهات الدولية، أن هذا الشعب، الفلسطيني – الكنعاني، وصل هذه الأيام إلى مرحلة تهدده بالفناء بآلة الحرب الأمريكية – و”الإسرائيلية” التي ماتوقفت تقصف بالذات وبالدرجة الأولى المدنيين العُزَّل، و “تنشط” في مسيرتها الاحتلالية ، لإزهاق أكبر عدد من أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية، بل وفي المُثلث الجغرافي الشمالي – مناطق “الجليل، والمُثلَث، التي تقع جغرافياً في شمالي فلسطين التاريخية، حيث بقيت هناك بقايا من العرب الفلسطينيين حيث يعيشون بصعوبة، إذ يعانون من عداءٍ شديد وحصارتٍ “إسرائيلية” تستهدفهم بالإبادة الجسدية الكاملة، والتدميرالفيزيائي التدريجي، وحَرِق وإهلاك وتخريب حتى التراب والحجر والشجر، وتلويث الماء والهواء صهيونياً في مناطقهم، وهي هجمات إبادة شاملة للفلسطينيين أكدها الصهاينة علانية، إذ صَرَّحَ “الإسرائيليون” بها مؤخراً، وعلى مسمع ومرآى العالم أجمع، دون أدنى خجل منهم، إذ شدَّدوا على أن تصريحاتهم هذه إنَّمَا هي رغباتهم التي تندرج في إطار مُعَادَاتهم المباشرة والسافرة والواضحة والشاملة والعلنية للعالم كله، وبالأخص لِمَن يُعَارضون سياسات تل أبيب ولو بأدنى معارضة، مؤكدين على رؤوس الأشهاد وبصراحة ومباشرة، أنهم يواجهون مباشرة شعوب الكون وهيئاته العالمية التي لا تتفق مع سياساتهم؛ – ((وهي بالمناسبة، سياسة تتماهى تماماً ونهج مسيرات التقتيل و “لعبة” السحل التي يمارسها نظام الرئيس الرجعي زيلينسكي/ اليهودي ديانةً والصهيوني الفِكر والعقيدة/، ضد المدنيين العُزّل في جمهوريتي دانيتسك ولوغانسك الناطقتين باللغة الروسية، حيث تجري هناك منذ سنوات عديدة، دون توقف، استهدافات ضد هؤلاء المواطنين الروس بغية إبادتهم جسدياً بيد القيادة الأُوكرانية العميلة للغرب الجماعي الذي يُسَّيرُها ويوجهها، إذ إنه هو بالذات الذي، وافق برمته قيادات وعسكر، على تصدير منظومات الصواريخ الإسرائيلية الصُنع لأُوكرانيا، ليمارس زيلينسكي لعبة الموت بمواصلة قصفه شعوب الأراضي الروسية)).
ويذكر، أن زيلينسكي الذي هو أول رئيس يهودي لأوكرانيا، مع اليهودي فولوديمير غرويسمان كرئيس للوزراء، أصبحت أوكرانيا الدولة الثانية التي يوجد فيها رئيس دولة يهودي ورئيس وزراء يهودي أيضاً.

إن هذا النهج الصهيوني بقتل وإبادة الفلسطينيين والمواطنين الروس، يتوافق تماماً في جوهره وشكله مع محور الشر الذي تترأسه الولايات المتحدة، ومَن هم حولها يتذيَّل لها في قيادات الغرب الجماعي.
يتحدث كثيرون، و وسائل إعلام غربية، عن توسّع رقعة الفساد في الجانب الأوكراني، الذي أضحى يتمثل في الكثير من القضايا والوقائع، والتي ضمنها فضيحة عالمية مدوية، هي، أن زوجة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، واسمها أولينا، كانت قد وصلت يوم الإثنين، 19 حزيران 2023م، إلى ماتسمِّيه “وطنها الثاني” – “إسرائيل”، حيث كان مُقرَرَاً لها أن تلتقي جنوداً أوكرانيين يتلقون العلاج في مشافي “إسرائيل”، وتقوم بِ “مجموعة” “نشاطات إنسانية”!
لكن…! ما لا يعرفه كثيرون، أن أولينا هذه ابتاعت قصراً في تل أبيب للمكوث فيه وللراحة والاستجمام، بلغ ثمنه، وفقاً لعددٍ من مصادر المعلومات على الانترنت، الكثير من الدولارات.. فقد جاء التالي المُذهل في العديد من المصادر الإعلامية: في عِز حرارة العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفَقر دولة أوكرانيا، ومعاناتها من شُح الكثير من المتطلبات الرئيسية للشعب الاوكراني، تبتاع زوجة الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الـسيــدة أولينا، ذهباً بمبلغ مليون ونصف المليون دولار أمريكي “فقط..!”، وذلك حدث في أجواء وقف المساعدات العسكرية الغربية الأوكرانيا!، وقد شَكَّل ذلك فضيحة مدوية كشفت على صعيد دولي عن عدم اهتمام القيادة السياسية الأُوكرانية، ورئيس أوكرانيا بالتحديد، بمصالح شعب البلاد والدولة الأُوكرانية ذاتها ومستقبلها.

وما لا يعرفه حتى هذه اللحظة غالبية العرب، ولا أيضاً سواد العَجم، إنَّمَا هو تصريحات أولينا، زوجة الرئيس الأوكراني زيلينسكي؛ التي “بالمناسبة!”، هي وزوجها أيضاً، يتغنيان بمحبتهما وإخلاصها لِ “إسرائيل”؛ حيث قالت الأخبار أن لديهما في تلكم الكيان بيت أو بيت على شكل قصر، تم شراؤه من أموال دافع الضرائب الأوكراني و/أو من أموال الدعم الحربي الغربية لأوكرانيا.. ففي واحدة من بياناتها للإعلام، أكدت أولينا بالحرف الواحد، التالي: “إسرائيل هي قدوتنا”.. ونشر الإعلام تصريحاتها بالقلم العريض كالتالي: “زوجة زيلينسكي تتضامن مع الإسرائيليين ضد العرب”!
وفي جانب موازٍ، ” كشفت سجلات الدخل والعقارات الرسمية، استناداً لوكالة أنباء “رويترز” الغربية الشهيرة، أن “زوجة الرئيس الأوكراني المنتخب فولوديمير زيلينسكي، اشترت شقة فاخرة بأقل من نصف سعرها في السوق من قطب الأعمال أولكسندر بورياك”!
وأردفت “رويترز” بالحرف، التالي: “وكان زيلينسكي، المُمَثِل الفكاهي ونجم التلفزيون الذي لا يَملك أي خبرة سياسية، قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 21 أبريل/ نيسان، بعد حملة نأى فيها بنفسه عن النخبة الثرية التي تسيطر على الاقتصاد والسياسة في أوكرانيا. لكن صفقة شراء الشقة الكائنة في مَجَمع “إمبرور” الراقي على ساحل البحر الأسود، تُشير إلى أن عائلة زيلينسكي استفادت من التعامل مع أحد أفراد النخبة الثرية نفسها”!

ـ هام وخطير:
يشهد العالم اليوم ويؤرِّخ، كيف أن قادة الكيان الإسرائيلي اللبقيط، لم ولا يحترمون القوانين الدولية المُنظِّمة لحياة وعلاقات البشر والشعوب. بل، ها هي “إسرائيل” وقادتها، يخرقون وبكل صلفٍ وحقاراتٍ، كل الحُرُمات والمُقدَّسات، دون احترامهم لأي دين وفي مواجهتهم لكل المبادئ الأخلاقية والسماوية. بل والأنكى من ذلك كله، أنهم يعلنون بكل صراحة ومباشرة، ودون أي خجل، وبلا أي وازع مبدئي، أو أخلاقي، أو ديني، أنهم يستهدفون شعب فلسطين بالإبادة التامة وتذويبه، وصولاً إلى إفنائه، وإفناء إسم “فلسطين”، وتحويل فلسطين إلى “أسرئيل” فقط..
في المقابل، أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أنه ينشط بكل قواه، ويوظِّف ملكته الفكرية والسياسية ومكانة الدولة الروسية المِثال والقدوة والقدرة، في سبيل تفعيل هدفه وهدف روسيا برمته، ألا وهو بناء عالمٍ جديدٍ متعددٍ الأقطابِ. جاء ذلك خلال اجتماع جرى في الكرملين مع زعماء الطوائف الدينية في روسيا” قبل زمن قصير، إذ أكد بوتين بحزم: لا يمكن تنفيذ “الحرب ضد الإرهاب” وفقاً لمبدأ “المسؤولية الجماعية السيئة السمعة”.. وحَّذَرَ من “عواقب وخيمة وخطيرة” قد توسِّع نطاق الحرب لتتخطى حدود منطقة الشرق الأوسط.
كذلك، أشار لبؤئيس الحبيب بوتين مؤكداً ولافتاً انتباه مواطني القارات المختلفة: نشهد تغيرات عالمية كبيرة خلال السنوات الماضية، ومحاولات الغرب للتحكّم في الشؤون العالمية محكوم عليها بالفشل.
ـ مقتطفات مهمة من تصريحات للرئيس الحليف فلاديمير بوتين:
ـ (المصدر-RT): بوتين للغرب “المصدوم مِمَا يحدث في أوكرانيا”: ألا يصدمكم أن تصبح غزة “مقبرة كُبرى للأطفال”؟
ـ ألم يصدمكم الانقلاب الدموي في عام 2014، والذي تلته حرب نظام كييف ضد شعبه في دونباس؟
ـ ألا يصدمكم قصف السكان المدنيين في فلسطين، بقطاع غزة، اليوم؟
ـ ألا يصدمكم أن يضطر الجراحون لإجراء عمليات جراحية لأطفال وبتر الأعضاء وقطع أجزاء من جلودهم بدون تخدير؟
ـ ألا يصدمكم تصريح الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بأن غزة أصبحت (مقبرة كبرى للأطفال)؟ .”

ـ مُقتبس مِن مراجع مختلفة: يُتَابِع بوتين:
ـ القضية الفلسطينية هي في قلب كل مسلم، ويعتبرونها مظهراً من مظاهر الظلم إلى درجة لا تصدق”.
ـ خلال إنشاء دولة إسرائيل كان هناك حديث أيضاً عن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، لكن هذا لم يحدث أبداً.
ـ سكاي نيوز عربية: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، إنه “لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال مَن يقفون وراء الصراع ونحن نقاتلهم في أوكرانيا”، مؤكداً أن “مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية”.
ـ أكد الرئيس الروسي، أن النخب الأميركية هي المستفيدة من زعزعة الاستقرار العالمي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى فوضى مستمرة في الشرق الأوسط، لذا تشوِّه سمعة مَن يريدون وقف سفك الدماء وحتى الأمم المتحدة تتعرض للاضطهاد.

ـ شدَّدَ بوتين على أن مَشاهِد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط، يؤجج حزننا، لكن التعاطف فقط غير مقبول. وأضاف: أن روسيا تناضل من أجل المستقبل ومبادئ النظام العالمي العادل.
ـ وبحزن قال بوتين: “يموت كبار السِّن والنساء والأطفال وعائلات بأكملها”.
ـ لايزال مئات الآلاف من الأشخاص دون مأوى وطعام وماء ورعاية طبية “هذه كارثة إنسانية حقيقية”.
ـ “إن الصراع في فلسطين أصبح مظهراً من مظاهر الظلم الذي تم رفعه إلى درجة لا تصدَّق.
ـ “إن القضية الفلسطينية هي في قلب كل شخص في المنطقة”.
ـ “ما يحدث فظيع، نحن نفهم أن مستوى المرارة هائل.. لكننا في حاجة إلى تقليل الإصابات المدنية إلى الحد الأدنى”.
ـ “قد يؤدي توسع الصراع في الشرق الأوسط إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك قطاع الطاقة، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم الوضع”.
ـ “حاولت الولايات المتحدة استبدال حل المشاكل السياسية بـ”الصدقات” المقدَّمة إلى فلسطين”.
ـ عن “قناة الجزيرة الفضائية”: “من بكين استنكر بوتين قصف “إسرائيل” لمستشفى في غزة، واعتبر الحدث “مأساة”. وقال: “إنه حدث رهيب، مئات القتلى والجرحى. إنها كارثة إنسانية. آمل فعلياً أن يُشكِّل ذلك إشارة تدل على أنه يجب وقف هذا النزاع في أسرع وقت ممكن”. “وفي المقابل، يُدلي المستشار الألماني يومياً بتصريحات داعمة لإسرائيل ويُهدِّد المتظاهرين في ألمانيا الذين ينددون بعدوانها على غزة. واليوم الخميس طالب شولتز باتخاذ إجراءات صارمة ضد معاداة السامية والعداء ضد إسرائيل في ألمانيا. وقال في بيان حكومي بالبرلمان الألماني “بوندستاغ” يجب أن يكون هناك “حد واضح”، لا يتم التغاضي عنه!”.
ـ “إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمراً يمكن أن يؤدي إلى السلام”.
ـ أوضح الرئيس الروسي: ” أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية، وهذه أرضهم تاريخياً. كما أنه كان من المفترض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تشملها غزة”.
ـ حَذَّرَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن شنّ إسرائيل هجوماً برياً في غزة سيؤدي إلى “خسائر غير مقبولة على الإطلاق بين المدنيين” الفلسطينيين. وأوضح، أن “استخدام آليات ثقيلة في مناطق مدنية مسألة معقدة لها تبعات خطيرة…”، “الأهم الآن هو وقف إراقة الدماء”، مُضِيفاً، أن روسيا “مستعدة للعمل مع شركاء لهم دور بنّاء”.
ـ نوَّهَ بوتين، متحدثاً في بشكك في قرغيزستان: إن “الصراع يجب أن يُحَل بالوسائل السلمية”، وإن “روسيا تدعم حل الدولتين”.
* ـ الأكاديمي مروان سوداح: كاتب وصحفي أردني يكتب وينشر وسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية (ضمنها الإعلام الصوتي) منذ دراسته المدرسية الإعدادية، وهو يَحمل الجنسيتين الروسية والأردنية، وعضو في “نقابة الصحفيين الأردنيين”، و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، وعضو فخري في “منظمة الصحفيين الكورية”؛ ومؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”؛ و “رابطة أنصار ـ روسيا بوتين”؛ ورئيس منظمات دولية أخرى، ويحمل أوسمة وميداليات وشهادات تقدير من دول ورؤساء بلدان صديقة وحليفة.
:::يتبع:::

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى