مقالات منوعة

التقدم والازدهار الصيني في ظل الحزب الشيوعي

– بقلم: الدكتور محمد سعيد طوغلي:
رئيس الفرع السوري للإتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.
تعتبر الصين واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث كثافة السكان وضخامة الاقتصاد، وقد شهدت تقدماً هائلاً خلال السنوات الأخيرة في ظل إدارة الحزب الشيوعي الصيني، إذ تمكنت الصين من تحقيق نمو اقتصادي مذهل وتطورات هائلة في مجالات عدة، بما في ذلك صناعة السيارات.

تأسس الحزب الشيوعي الصيني في عام 1921، ومنذ ذلك الحين بدأت فكرة التطوير والتحديث تطفو على السطح باهتمام شعبي ورسمي عام، ومن جيل ألى جيل، وصولاً إلى القائد الفذ الذي قاد الحزب والدولة والشعب، وبذل جهوداً كبيرة لتحقيق التقدم والازدهار الكبيرين في البلاد الصينية.
الرفيق شي جين بينغ، هو القائد الملهم الذي احب الصين واحبته الصين، وهو كذلك الذي في عهده قاد جمهورية الصين الشعبية الى ماوصلت إليه اليوم، أعلى الهرم. فبأفكاره العلمية، ورجاحة عقله، نجحت الصين في تحقيق نمو اقتصادي سريع، حيث ارتفعت نسبة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. ولقد ساهم هذا التقدم الاقتصادي في القضاء على الفقر و تحسين معيشة المواطنين وتوفير العيش الكريم والرفاهية والازدهار لهم جميعا.
لقد شهدت جمهورية الصين الشعبية تطوراً في كل الصناعات والمجالات، ومالفت نظري في الٱونة الاخيرة، هو
واحدة من الصناعات التي شهدت تطوراً متسارعا في الصين، ألا وهي صناعة السيارات، وبخاصة الكهربائية منها. فقد شرعت الصين بتطوير صناعتها لتصبح واحدة من أكبر منتجي السيارات في العالم، وبالتالي، استطاعت الشركات الصينية أن تنافس بشكل كبير شركات السيارات العالمية الكبرى، وتتفوق عليها، وأضحت تصدر سياراتها إلى العديد من دول العالم.
تتميز السيارات الصينية بتقنيات تكنولوجية عظيمة، وهي حقيقة اذهلتني وجعلتني احلم بإمتلاك إحداها.
كما وقد ساهم هذا التطور في صناعة السيارات، بتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وزيادة مداخيلهم، كما أنه أدى إلى تحسين وسائل المواصلات في الصين، وزيادة الانتاجية في مختلف القطاعات.

ومن المهم أن نذكر، أن التطور في صناعة السيارات في الصين لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة للاستثمارات الضخمة التي وظفتها الحكومة الصينية في هذا القطاع، بالإضافة إلى التخطيط الجيد و تطوير التكنولوجيا والابتكار والجودة والتصميم الراقي.
نعم، يظهر التقدم والازدهار الصيني بكل تألق في ظل إدارة الحزب الشيوعي الصيني، وقائده الفذ، ويتبين مدى قدرة الحكومة على تحقيق التقدم في شتى المجالات، بما في ذلك صناعة السيارات. وبفضل هذه الجهود، استطاعت الصين أن تصبح قوة اقتصادية كبيرة وأحد أكبر منتجي السيارات في العالم. وهذا مايسعدني ويجعلني اشعر بالفخر بجمهورية الصين الشعبية التي احبها واحترمها واعمل مع رفاقي الاتحاديين من أجل تعريف العالم على نجاحاتها المتلاحقة والتي تعتبر أكبر وأهم النجاحات في تاريخنا المعاصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى