المنهج اللاإنساني واللامعقول في عوالم اللامعنى
المنهج اللاإنساني واللامعقول في عوالم اللامعنى

مملكة إطلانتس الجديدة
أرض الحكمة
وزارة العدل
– بناء الإنسان
قبل بناء الاوطان
الدكتور
محمد العبادي
“” المنهج اللاإنساني واللامعقول في عوالم
اللامعنى
The Inhuman And Inreasonable World Of Meaninglessness “”
– “” جميعنا نعيش في محن كافكاوية وضبابية
بول هاريس ورومانز بولانسكي
الكتاب الخفي
– البنى المتحكمة المبرمجة ستبقى تقتل الشرفاء
هورانس ماكوي
كتاب إنهم يقتلون
الجياد
– الحقيقة تقترن بالوعي لأن الإغتناء الروحي للإنسان يتطلب صفاء الوعي الإنساني
رؤى الشاعر الأميركي موبي ديك لهيرمان ميلفيل
تطوى المسيرة التاريخية للتطور الإنساني
– رؤى تعيدنا للتأمل للواقع الإنساني الذي يحياه الإنسان إن كان في وطنه أو في إغترابه أو في دفعه للتهجير وللخروج من دوائر العبودية والحيتان البشرية المتواجدة فيه كعالم حلمي لا مخرج له فيه ومنه ايضا وأيا كانت الصور المجملة شكلا لا موضوعيا ولحلم بالعودة يوما بعد رحيل الحيتان متناسيا أن الحيتان تتناسل ووتتكاثر ٠.
كما أن “” عوالم عربةّ المجانين لكارلوس لوسيانو المناضل التوبارسي “” سيبقى وجودها في غالبية العوالم داخل الغربة وخارجها .
وهنا أشير الي إن فتح القباء لتلك العوالم سيبقى مجرد حلم إنساني .
– لأن غالبية عوالم اللامعقول هي السائدة في غالبية معالم الحياة البشرية وضمن أطر عبودية مستحدثة مبرمجة البنى المتحكمة إقليميا وحتى عالميا والتي يعيش غالبيتها المتحكمة بعبودية برتوش نفعية آنية مزيفة وفق رؤى “” وليام غولينغ في كتابه أمير الذباب “” لأن عالم الواقع لتلك البنى المتحكمة بات عالما معقدا تحكمه المصالح وقواعد تراجيدية لا ضميرية نفعية وصولية
لا ضميرية ليبقى إنسان تلك العوالم ضمن متاهات دوائر الوهم المينوتيرية اللامخرج فيها وليعيش إنسانها – الإنسان – ضمن المنهج الخنوعي الأبدي كقتل اكلينيكي بطئ ولإبادات مبرمجة للإنسان وفق تعبير البروفيسور في جامعة كاليفورنيا رالف روزنتال بإشارته “” أن عمليات الأبادة للإنسان تجري وسط أجواء سياسية وإجتماعية وإقتصادية ومعنوية مبرمجة بلا إكتراث “” ويؤكدها “” برنهارات ج هروول لمؤلفه التعذيب عبر العصور “” الآن حول عملية البرمجة والضغط ألممنهج للإنسان كممارسة طبيعية للبنى المتحكمة ولإنسانها
ولتبقى عوالمهم الإقليمية ضمن نطاق الصراع على السلطة ولا سلطة حقيقية لأي من المتصارعين على تلك السلطة
لأن السلطة الحقيقية بيد الآخرين . ولتبقى عوالم تلك البنى الأقليمية المبرمجة كعالم “” سفن الحمقى كما في رؤى سباستيسان برانت “” ولي بقى تساؤل الإنسان في تلك البنى :
– متى ننعم بالسلام
– فعوالم الجميع بلا إستثناء.تبقى ضمن أطر تكوينية رباعية الأبعاد
“” 1 – عالم البنى اللامرئية المتحكمة إقتصاديا وماليا
2 – عالم بنى القوى الكبرى التي تخضع لإشراف البنى اللانهائية
3 – عالم بنى القوى الاخرى المتحكمة والخاضعة أيضا القوى الكبرى
4 – عالم الشعوب الضائعة المبعثرة المستعبدة. والتي تجري عليها التجارب “” كما في رؤى الكاتب البارغواي أوغسطو رواباستوس بكتابه انا الأعلى ورؤى الأميركي اللاتيني ميغل إنخل أستورياس برعايته السيد الرئيس .
عالم بنى الطغاة المتحكمين إقليميا ودوليا عالم تصدر عنهم القرارات الدموية الإبادية بكل بساطة ولديهم تلذذ بتعذيب الآخرين . حتى زواج غالبية الرؤساء منهم تتحكم فيه القوى اللامرئية كما في رؤى “” بول هاريس ورومان بولانسكي بمؤلفهم الكاتب الخفي.ولتتحول كل إيديولوجيات تلك البنى المتحكمة لكابوس.مرعب للإنسان – أي إنسان – كما يرى الفرنسي التشيكي ميلان كونديرا.بمؤلفه حفلة المتاهة .
– ولتقودنا الدراسات التجريبية “”لعالم النفس الإجتماعي ستانلي ملغرام في كتابه الأنصياع للسلطة نظرة خارجية ورؤى البروفيسور رالف روزنتال – ،جامعة كاليفورنيا “” بأن الطبيعة البشرية غير جدير بالإعتماد عليها لدى البعض بالإبتعاد عن القسوة والدنيوية . وإن عمليات الإبادة لدى البعض تجري بلا إكتراث لأن طبيعة أسس الأنظمة الإستراتيجية الشمولية تبقي عزلة الإنسان عن إنسانيته وإرهاب من نوع آخر أقسى وفق تعبير حنة أرندت .
– البعض كإثيل مانين في كتابها العزلة أخذت بالجانب التبريري للظالمين بالقتل خوفا من المظلومين . وهو قول خاطئ لأن الأيدي القذرة الملوثة بالقتل والآبادات ستبقى قذرة للأبد. ولتبقى حاجة الإنسان – أي إنسان – لإعادة تحكيم ضميره في حال تغييبه خلال عمليات القتل والإبادة لأن الذات لن يكون لها وجود إلا بوجود الآخر
الدكتور: أحمد عثمان