الدكتور محمد العبادي
أصدر مجلس العشائر الأردنية بياناً مهماً في عمّان يوم 19 تموز 2025، على خلفية اجتماع ضم المجلس وزيري خارجية الأردن وسوريا، وبمشاركة مبعوث أمريكي. جاء البيان مؤكداً على متانة الروابط بين العشائر الأردنية وأشقائهم في جنوب سوريا، خاصة محافظة السويداء، معبرين عن قلق عميق تجاه تطورات الأوضاع هناك وحساسية المرحلة.
وقد شدد مجلس العشائر على رفضه لأي تدخل خارجي أو فتنة داخلية في سوريا، خاصة تدخل “الكيان الصهيوني” عسكرياً جنوب سوريا، محذرين من تحرك عشائري فوري دفاعاً عن السيادة العربية والكرامة. كما جاء في البيان تذكير بتاريخ وحضور العشائر، وقدرتها على اتخاذ الموقف المناسب وقت الحاجة.
وطالب المجلس كافة الأطراف الدولية والإقليمية باحترام إرادة الشعوب، مشيراً إلى أن إشعال الفتنة في السويداء لن تبقى ضمن حدودها بل ستكون لها تداعيات واسعة. واختُتم البيان بتأكيد استمرار دور العشائر الأردنية كصمّام أمان للأمن القومي العربي، مع رفضهم البقاء شهوداً صامتين أمام أي انتهاك للسيادة أو كرامة الأشقاء.
اهم النقاط فيما جاء في البيان:
⦁ العشائر الأردنية تتابع أوضاع الجنوب السوري، خاصة السويداء، بقلق كبير.
⦁ أكدت رفضها لأي تدخل خارجي أو فتنة داخلية في سوريا.
⦁ حذرت من أن أي تدخل عسكري إسرائيلي في جنوب سوريا سيقابل برد فوري من أبناء العشائر الأردنية.
⦁ شددت على أن العشائر لها دور تاريخي وحاضر قوي، ولن تلتزم الصمت عند المساس بالكرامة أو السيادة.
⦁ طالبت باحترام إرادة الشعوب، وأكدت أن الفتنة في السويداء ليست محصورة وستشمل الجميع.
⦁ العشائر تؤكد استمرارها كصمّام أمان للأمن القومي العربي وترفض أن تكون شاهدة صامتة عند انتهاك الكرامة أو السيادة.
