مقالات منوعة

الدولة والشرع صمام الامان لسوريا والهجري إلى مزبلة التاريخ

#سورية#السويداء#الشرع

الدكتور محمد سعيد طوغلي يكتب :

تعيش محافظة السويداء في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والاضطراب، حيث تتصاعد الأحداث بين القوى الأمنية السورية والمتمردين الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
تشهد المحافظة تحديات كبيرة نتيجة للأعمال الإرهابية المدعومة من قوى خارجية، مما يهدد الأمن والأمان في المنطقة.
تسعى القوى الأمنية السورية جاهدة لبسط الأمن والنظام في السويداء، حيث تركز على مواجهة المتمردين الذين يستغلون الظروف الراهنة لتحقيق أجنداتهم الخاصة.
من جهة أخرى، يظهر زعيم المتمردين حكمت الهجري كعنصر رئيسي في هذه الفوضى، حيث يُعتبر رمزًا للخيانة والتعاون مع قوى الاحتلال. حيث قامت قوات الاحتلال باستهداف القوات السورية في محيط السويداء وهو ما يُعتبر دليلاً واضحإ على خيانة الهجري واذنابه.
علماً ان دخول قوات الامن العام والجيش كانت لصالح المدينة لضبط الخروقات وبسط الامن والامان .
إلا أن الدروز ( اتباع الهجري )استغلوا غياب القوات الامنية وعاثوا في الارض فساداً وبدأوا حملة تطهير عرقي للبدو السنة وتهجيرهم من بيوتهم ما أدى إلى تفاقم المشكلة حيث استجاب البدو والعشائر السورية لصرخات الاستغاثة من اخوتهم البدو في السويداء ، ولبوا النداء بعشرات الالاف .
وجميعنا يعلم ماحدث بعد ذلك من فوضى لايعلم مداها إلا الله .
الدروز هم المسؤولون اولاً وأخيراً
لو لم يخرج الامن العام والجيش لما حدث ماحدث ، “يداهم اوكتا وفيهم نفخ”
في ظل هذه الأوضاع، جاء خطاب الرئيس السوري الأخير ليعكس موقف الحكومة تجاه هذه التحديات. فقد أكد الرئيس على أهمية الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع مكونات الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والمخططات الخارجية. كما دعا إلى تعزيز الجهود الأمنية لضمان استقرار البلاد وتوفير الأمان للمواطنين.
لقد كان الرأي الشعبي والعربي داعماً كبيراً لخطاب السيد الرئيس احمد الشرع وداعماً للحكومة السورية ومؤسساتها الأمنية ، وهذا يُعتبر عاملًا مهمًا في التصدي لهذه التحديات. فالتضامن بين أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى الدعم العربي، يُعزز من قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب والمتمردين.
لقد دعت الحكومة السورية للتهدئة مراراً وتكراراً ، لكن المتمردين المدعومين من جهات خارجية رفضوا التهدئة وتركوا المدينة اليوم تترقب مصيرها وسط نزوح واسع ودمار كبير، وقلق من تصاعد المواجهات في أي لحظة، بينما تستمر عمليات التحقيق في التجاوزات والانتهاكات بحق المدنيين.
معظم أهالي السويداء شعروا أن الدولة تقف معهم وترفض التفرقة أو تقسيم المجتمع، ما رسخ لديهم ان الدولة هي الوحيدة القادرة على بسط الامن والامان ، وان ماجرى من الهجري واذنابه ومشغله الصهيوني ماهو إلا جر السويداء إلى المحرقة بيد أبناءها .
يظل الرئيس أحمد الشرع صمام الأمان الحقيقي لسوريا، مؤكداً أن الاستقرار والنهوض لن يتحققا إلا تحت راية الدولة ووحدة جميع السوريين.
لطالما أثبتت الأيام أن الدولة، بقيادتها الوطنية، هي الحضن الآمن للجميع مهما اشتدت الأزمات وتكالب الأعداء من الداخل والخارج.
أما الهجري الخائن وأتباعه، فما لهم إلا أن يذهبوا إلى مزبلة التاريخ، حيث يُلقى كل من تآمر وخان الوطن وباع كرامته بثمن بخس.
ستبقى سوريا منتصرة بأبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة، والوفاء للأرض والشعب هو طريق المستقبل رغم كل المؤامرات والعواصف.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .
سوريا ستبقى، والخونة زائلون لا محالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى