في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظَم المؤسسة الاقتصادِية والاجتماعِية للمُتقاعدين العَسكريين والمُحَاربين القُدماء الجزء – 2-2)
*إعداد الأكاديمية والكاتبة يلينا ياروسلافوفنا نيدوغينا:
المقالة (8)
الرؤية و الرسالة
*الرؤية: في الوقائع اليومية، نشهد على أن المؤسسة الاقتصادِية والاجتماعِية للمُتقاعدين العَسكريين والمُحَاربين القُدماء، هي المؤسسة المُتميز والمتألقة بالرغم من إنها المَظلة الوحيدة والفريدة بطبيعة أعمالها، والجامعة للمتقاعدين العسكريين كافةً. فهي، إذ تغطي خدماتها أكبر عدد ممكن منهم، تُسَاهِم يومياً في التنمية الوطنية الشاملة، مُستمدة العَزم والنجاح الباهر من رؤية جلالة الملك المفدى في: “أن المتقاعدين العسكريين والمحَارِبين القُدامى هُم في صميم أولوياتنا وصلب اهتماماتنا”.
*الرسالة: إدارة المؤسسة بشكل مُمَيَّز وعلى أسس اقتصادية واجتماعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والخبرات التي يتمتع بها المتقاعدون العسكريون لتساهم في رفع المستوى المعيشي لهم، وليكونوا أحد عوامل القوة وسندها في الوطن .
*الأهداف:
– الأهداف الـعــامــــــــــة للـمــؤســســة:
* تهدف المؤسسة إلى المساهمة الفاعلة على أرض الواقع اليومي في تحقيق أهداف استراتيجية مُعتمَدة لدى المؤسسة، وهذه الأهداف تتمثل بما يلي:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين وذويهم ضمن الامكانيات المُتاحة .
• استغلال واستثمار خبرات المتقاعدين العسكريين المنتسبين للمؤسسة في المجالات كافةً.
• تأهيل المُتقاعدين العسكريين في شتى الميادين، وبخاصةٍ تكنولوجيا المعلومات، لتمكينهم من الانخراط في المجتمع المدني في مجال الأعمال المختلفة.
• المساهمة في التنمية الوطنية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية .
• تقديم التسهيلات المالية للمتقاعدين العسكريين ليتمكنوا من شراء احتياجاتهم بالأقساط المُيَسَّرة .
• تنفيذ الاتفاقيات مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي؛ لتوفير الدعم المالي لمشاريع وأسواق الجمعيات.
• المساهمة في غرسِ الروح الوطنية وتنمية وتأصيل الحِس الوطني لدى طلبة المدارس، من خلال التوجيهات الملكية السامية ودعم المسؤولين في الحكومة، إذ تمكنت المؤسسة من تحقيق نتائج إيجابية عادت بالنفع على الوطن والمتقاعدين العسكريين برُمتهم.
*المشاريع التي تقدمها المؤسسة للمتقاعدين:
1/مشروع تدريس مادة العلوم العسكرية؛
2/محطة مَعْرِفَة المُقابلين وتُعقد فيها دورات مَعرفية، ضمنها دورات في الكمبيوتر والبريد الالكتروني؛
3/المَجمع المِهني ويحتوي على قسم للنجارة وقسم للحِدادة، وهو يُزوِّد المُتقاعدين بالأثاث اللازم، منها الأبواب والشبابيك، وبأقساط مريحة؛
4/مزرعة الأبقار لإنتاج أنواع مشتقات الحليب كافةً، وبيعها للمجتمع المحلي؛
5/مكتب تكسي مطار الملكة علياء الدولي لنقل المسافرين من وإلى المطار؛
6/مشروع المَنشية للأسماك لتزويد المُجتمع المَحلي بالأسماك الطَازجة؛
7/مَزرعة النَحل لإنتاج العَسَل الطَبيعِي، وتزويد المُجتمع المَحلي وبأسْعَار مُناسِبة ومُنافِسَة؛
*الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمتقاعدين، منها:
أ/توفير فرص عَمَل مُنَاسِبَة للمُتقاعِدين العَسكريين؛
ب/تَسهيلات مَالية للمُتقاعدين العَسكريينر(القُروض الشَخصية)؛
ج/بتوجيهات مَلكِيَّة سَامِية تم إنشاء المَحفَظة الإقراضية لدعم المَشاريع الصغيرة للمتقاعدين العسكريين وبدون فوائد، تنفيذاً للاتفاقيات مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لتُوفِر الدعم المَالي لمَشاريع وأَسواق الجَمعيات ذَات الصِلة؛
د/الحَج والعُمرة والحَج المَسيحي؛
ه/تأسيس (16) سُوق تِجاري للمُتقاعدين العَسكريين تُغطي مُحافظات المَملكة كَافةً؛
و/تأسيس (12) نادِياً للُمتقاعدين العَسكريين، تُغطي مُحافظات المَلكة كَافة؛
ز/قُروض شَخصية لشِراء السَيارات الخَاصة والهَواتف الخَلوية.
مِمَّا تَقَدَّم أعلاه، يَبرز الأُردن الهاشمي في أعلى الهَرم الدولي في العناية بكامل شعبه الأُردني المُخلص للمَلك والمَلكيَّة الهاشميَّة الذكية والدولة الأُردنية، ومُتَقَاعِديه العَسكَريين، وبِمَا تَقَدَّم نرى كذلك أن الأُردن دَوماً ومنذ تأسيسه يَتَألق بإنسانيته في مَجَالِ خدمة شعبه وجيشه ومتقاعديه، وتلبيته العون الفوري لجميع مَن يَتَطلعون للعَون والمُسَاعَدة والمُسَانَدة فِي الشؤوُن كَافةً. ولِهَذا، نَلمِس يَومياً ونَشهد كَيف أن دور المؤسسة الاقتصادِية والاجتماعِية للمُتقاعدين العَسكريين والمُحَاربين القُدماء هو خدمة كاملة للشعب الأُردني برمته، وفي الفضاءات المُختلفة، ومِن المهم وخِتاماً لهذه المَقالة أن نذكر هنا، بأن هذه المؤسسة الرائدة تقدم للمُتقاعدين العَسكريين كل ما يَتَعَلق بهم، ومِن ذلك تأهيلهم في شتى المناحي والمجالات، وخاصةً تكنولوجيا المَعلومات ليِتَمَكَنوا الإنخراط في المُجتمع المَدني الَمحلي ومَجَال الأعمَال المُختلفة المُتَعَدِدَة، ولِيُسَاهِموا برُمَّتِهم بنشاطٍ في التنمية الوطنية في الفضاءات الاقتصادية، والاجتماعية، وللمساهمة في تعميق غِراس الروح الوطنية والالتزام الوَطني والحِس الوطَني لَدَى الأجيَال الجديدة، وطلبة المدارس والجامعات، وغيرهم كذلك، فهؤلاء هم شَبَابُ المستقبل وصُنَّاعَهُ، بل هم قيادات الأُردن في العَشريات المُقبِلة، الذيِن نُعَوِّل عليهم في حِمَايَة الأُردن، ولأجل المزيدٍ من الأعمَال المُتألقة والمُتفَرِّدة لهم بطَبِيعَتها الدولية، في سبيل المزيد مِن تألق مملكتنا الحبيبة في كل المَناحي دون أي استثناء.
يتبع – المَقالة (9).