مقالات منوعة

التغير والإضطراب المناخي

التغير والإضطراب المناخي

إئتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة( ارض الحكمة ) 

–التغير والإضطراب المناخي–

د٠حسن صالح الرجا الغنانيم  

—————————-

التغير والإضطراب المناخي الذي يهدد الحياة الإنسانية والكائنات الحية والنباتات والزراعة والصناعة وغيرها هو إضطراب في مناخ الكرة الأرضية بشكل عام؛ مع ارتفاع مستمر في درجة حرارة الكوكب، وتغير كبير في جميع الظواهر الطبيعية، وكذلك تدهور مستمر ومدمر للغطاء النباتي وللتنوع البيئي والصحة بشكل عام٠

لقد ظهرت منذ سنوات أنماط مناخية جديدة، منها ظواهر طبيعية كالتغيرات الحاصلة في نشاط الشمس والانفجارات البركانية في عدد من بلدان العالم ، وكذلك أنشطة بسبب الصناعة وتسابق التسلح مما أدى إلى مئات او آلالآف التجارب النووية ، مما أثر على انتظام حرارة الأرض وتعاقب وتوازن الظواهر البيئية، وتهديد صحة الإنسان بل ووجوده على هذا الكوكب٠

————

*ومن اسباب تغير المناخ أيضا مايلي :–

٠١الوقود الأحفوري ٠

٠٢ الفحم ٠

٠٣النفط والغاز ٠

٠٤إضافة إلى ذلك هناك الزحف العمراني واستمرار البشر في قطع الأشجار المعمرة وحرائق الغابات بفعل البشر والعوامل الطبيعية ، مما أدى إلى زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، مع التلوث البري والجوي والبحري٠

وهذه أيضا تعدأكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، إذ يمثل أكثر من 70% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية وحوالي 90% من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وذلك بسبب تواجدها في الغلاف الجوي للأرض٠

إن انبعاثات الغازات الدفيئة تحبس حرارة الشمس. وهذا يؤدي إلى الاحتباس الحراري وتغير في المناخ٠

في هذا العام 2024 وخلال هذه الأشهر ترتفع درجة حرارة العالم أجمع بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ ومنذ مئات السنين . ومع مرور الوقت، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد. وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على هذه الأرض٠

———–

*تعريف الغازات الدفيئة :–

هي الغازات التي تمتص الأشعة تحت الحمراء وتشع الحرارة في جميع الاتجاهات.

وفي ما يتعلق بانبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن النقل، ينظر عادة في الغازات التالية:–

١- ثاني أكسيد الكربون (CO2)؛

٢- الميثان (CH4)؛

٣- أكسيد النيتروز (N2O)؛

٤- مركّبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs).

—————

وأخيرا تعتبر الغازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية مسؤولة بنسبة كبيرة عن ارتفاع درجات الحرارة، بينما الظواهر الطبيعية من ضوء الشمس والبراكين فتأثيرها طفيف في الاحتباس الحراري٠

——————–

ملاحظة :–تم الإستعانة بعدة مراجع دولية ومحلية ومنظمات دولية مختصة٠

———————

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى