مقالات منوعة

طرق الوصول للتصنيع المستدام

طرق الوصول للتصنيع المستدام

طرق الوصول للتصنيع المستدام

اعداد العقيد المهندس جواد كاظم الحافظي

تكلمنا في مقالنا السابق عن الاستدامه وقلنا ان مصطلح التصنيع المستدام هو مانعني به تصنيع شئ معين وانتاحه بصوره كامله دون حدوث نفايات ضاره او بصمه كاربونيه ودون حدوث وانتاج غازات تؤثر على البيئه والمجتمع مثل غاز co2 وغاز الكاربون والميثان وغيرها من الغازات الضاره تقوم بالتاثير على الكوكب الارضي وسكانه وبالتالي الوصول بهذا العمل الى اعلى درجات الرخاء والسعاده ولكن هنالك قطاعات تاخرت في تنفيذ مانريد بتطبيق الممارسات العمليه في الاستدامه ومن هذه القطاعات الصناعيه هما قطاع البناء وقطاع النفط والغاز وهذان القطاعان الصناعيان مهمان جدا في الجانب الصناعي وهذا اكيد راجع بسبب للتطبيقات العمليه القديمه المطبقه منذ سنوات طويله زالتي تكون من الصعوبه تغييرها واستبدالها بطرق حديثه تواكب العصر وتطوره او بجانب المخاوف الاضافيه التي تتعلق بالسلامه والامن ونضيف الى ذلك اساليب العمل اليدويه القديمه المتبعه في العمل لهذين القطاعين ويعتبر قطاع النفط والغاز من القطاعات المهمه في المجال الصناعي فالكثير من الدول المتقدمه والرائده في مجال التكنولوجيا والاستغاده منها تعمل على دمج انتاج الطاقه النظيفه والمتجدده في العمليات الخاصه في معالجه الغاز والمحطات التابعه لها وذلك لزياده الكفاءه والعمل على تقليل الانبعاثات التي تلوث الهواء والغلاف الجوي ولهذه الاسباب يتم تركيب انظمه خاصه في تلك البلدان المتطوره وهي انظمه الطاقه الشمسيه الكهروضوئيه وخلايا الوقود والبطاريات المتكاملة لتوفير الكهرباء النظيفة لعمليات معالجة الغاز وهنالك اعمال اخرى تكون اكثر استدامه في مجال العمل تتيح لنا استخدام التصنيع المستدام للوصول بتلك العمليات كافه للثوره الصناعيه الرابعه التي تحقق طموح الافراد والمجتمع في العمليات الخاصه في الغاز الطبيعي

للتصنيع المستدام والثورة الصناعية الرابعة وكذلك العمل على المراقبه عن بعد والعمل على الصيانه التنبؤيه عبر اجهزه خاصه تسمى الشبكه الذكيه واجهزه الاستشعار وكذلك المشغلات ونصب كاميرات المراقبه ومنع توقف الاجهزه والانظمه او يتم تعطلها تلقائيا وان كانت تلك العمليات باهظه الاثمان ومكلفه ماديا وهي السبب في البطئ بالتقدم بالعمل على هذا المنوال لكن العمل جار على قدم وساق للوصول بالصناعه الى استدامه شامله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى