مقالات منوعة

((البَيت الروُسِي)) إذ يَحتفل بيومِ الأُسرة والمَحَبَة والإخلاَص (2 – 2الجزء )

– التعريف بالكاتبين:
*مروان موسى سوداح: صحفي وكاتب وعضو قديم في نقابة الصحفيين الأردنيين وفي الفدرالية الدولية للصحفيين؛ ومواطن أُردني و روسي الجنسية؛ ومؤيد لنهج الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين منذ شبابه ودراسته الجامعية في جامعة لينيننغراد الحكومية في الاتحاد السوفييتي التي عمل الرئيس فلاديمير بوتين في إدارتها العليا الخاصة بالطلبة الأجانب. الكاتب أكاديمي؛ يَحمل أوسمة وشهادات تقدير وتكريم ومواطنة فخرية من عددٍ من الدول؛ ضمنها روسيا الفدرالية؛ وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؛ وجمهورية الصين الشعبية؛ ورئيس رابطة القلميين العرب حُلفاء روسية – القديمة التأسيس؛ ورئيس المجلس العربي للتضامن مع الشعب الكوري؛ ومدير وكالة أنباء بيونغيانغ الإخبارية.
** يلينا ياروسلافوفنا نيدوغينا: أكاديمية وكاتبة، ودليل سياحي أردني مُعتَمَد رسمياً لدى الجهات الحكومية الأُردنية والمؤسسات الأُردنية ذات الصِلة، وخريجة جامعتين إثنتين، أولها روسية، وثانيها أُردنية، وإعلامية روسية وأردنية الجنسية، ومُتخصِصَة جامعياً بالتاريخ والسياحة الأُردنية، وبالكيمياء الصناعية، ومؤسِسة ورئيسة تحرير صحيفة «المُلحق الروسي» الناطق باللغة الروسية ضمن صحيفة «ذا ستار» الأردنية، سابقاً، وحاصلة على أوسمة وشهادات تقدير وغيرها من دول صديقة وحليفة، من بينها روسيا الفدرالية، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجمهورية الصين الشعبية الخ.

*** الناشر: الدكتور سعيد طوغلي: صحفي وكاتب وعضو ناشط في رابطة القلميين العرب حُلفاء روسية برئاسة مؤسسها الرفيق مروان سوداح .

برَزَت هيئة إدارة “البيت الروسي” وعلى رأسها السيد أليكسي فاليريفيتش بوكين مدير عام “البيت الروسي”، خلال الاحتفالية الكبرى بِ “يومِ الأُسرة والمَحَبَة والإخلاَص”، بمكانتها الرفيعة والراقية وبخاصةٍ في عملية تنظيمها الدقيق لهذا الحدث الناجح في الأُردن. واللافت للانتباه، إلى إنه وبالرغم من أن قاعة الإحتفال في هذا “البيت” العتيد كانت مُمتلئة بالحضور من جنسيات مختلفة ضمنها الروسية والأردنية، إلا إن جميع ضيوف هذا “البيت” شكَّلوا أسرة واحدة متماسكة، ومُتحابة، ومتفاهمة، وداعمة لشعارات هذا العيد الذي لم نسمع حتى الان بوجود مثيل مُطَابِق له في دول أخرى.

يتميز “اليبت الروسي” دوماً ومنذ تأسيسه بالاحتفاليات المتلاحقة التي يتم تنظيمها على مستوى رفيع، وقد شَدَّت هذه الفعاليات الجمهور الأردني صوب “الببيت الروسي”، الذي هو مركز ثقافي روسي عتيد أثبت نجاحه وتألقه في الأُردن، وتبرز فيه محبة الأُردنيين لفعالياته. وبالتالي، تضاعف عديد الزائرين إليه ومحبيه والمشاركين في التواريخ الهامة التي يتم الاحتفاء بها في قاعته التي تجمع مجموعات كبيرة من المثقفين المحليين، والسياسيين، وأصحاب الفكر، والصحفيين والكُتَّاب، وقادة، وإداريين، وأعضاء عدد من الهيئات والنوادي الاجتماعية والثقافية الأُردنية، وتلك التي تعمل على دوام التآخي الروسي / الأُردني التاريخي القسمات الذي يعود إلى عهد بعيد “في بطن التاريخ”، وقد نجحت هذه النوادي والهيئات، وعلى وجه الخصوص وفي مقدمتها وأهمها وطليعتها النادي النسائي الشهير في الأُردن الذِي يحمل اسم (“ناديجدا” لمُحبي الثقافة الروسية)، والذِي يَنضوي تحت لوائه ويُشارك في فعالياته عددُ ضخمٌ من سيدات المجتمع الأُردني الروسيات والعريبات الأُردنيات كذلك، وكانت قد أسسته وتترأسه إلى الأن الناشطة الاجتماعية والثقافية السيدة نتاليا نزارينكو، المُمتلئة نشاطاً وحِرِاكَاً وحَيويةً بتعاونها مع “البيت الروسي” ومديره المُفعم هو أيضاً بالحيوبة، إنه المدير النابه والهَمَّام والمتميز بشخصيته المُتفردة والطليعية المُحَبَّبة أليكسي فاليريفيتش بوكين، الذي يَجتذب يومياً المزيد والمزيد من مُحبي روسيا والعلاقات الروسية الأُردنية ذات المَنفعة المتبادلة، للمشاركة في فعاليات “البيت الروسي”، وبالتالي، يَنجح أيما نجاح في نقلات متواصلة لإحراز الجديد والمُتجدد من تعزيز العلاقات والتآخي الروسي – الأردني في شتى الميادين، وبخاصةٍ الثقافة والفنون، أضف إليها العلاقات الإنسانية، والتعاون المُنتج مع الجهات الأُردنية ذات العلاقة، إذ يَعمل “البيت الروسي” ومنذ تأسيسه، على خدمة العلاقات بين موسكو وعَمَّان، بابتعاث الطلبة المحليين للدراسة العليا في جامعات الفدرالية الروسية، وبالتالي لينهلوا العلوم منها، وبعدها العودة ألى الوطن الأُردني لخدمته على مستوى هو الأرقى.

 

 

لقد شكَّل الاحتفال في المملكة الأردنية الهاشمية بعيد “يوم الأُسرة” الشهير في روسيا، نقلة نوعية – حقيقية إلى الأمام في إبراز العلاقات الطيبة والتفاهم الرسمي والشعبي المشترك القائم بين روسيا والأُردن، إذ إحتفت بهذا العيد العديد من المجموعات العِرقية في الأردن، التي تَعتبر الأُردن وطنها المحب لها، والذي هو في الواقع كذلك، إذ يَعتبرها ويرى فيها بحق الجزء الذي لا يتجزأ في قلب المواطنية الأُردنية، إذ أبدعت هذه المجموعات الشريفة والطيبة في حماية الأُردن، وتعزيز وضعه في عدة مسارات، وجعله يتميز بفرَّادة قومية متآخية كانت وستبقى متألقة في تاريخ الأردن الوضَّاء، وقد استمر إخوتنا في هذه المجموعات بالنطق بلغاتهم العديدة الجميلة والتي منها والشركسية، والشيشانية، والكردية، والدرزية، والسريانية والأرمنية..الخ. كذلك، لا يجب أن ننسى هنا أن اللغة الروسية في الأُردن تشغل الترتيب الثاني بعد اللغة الانجليزية بعديد الناطقين بها في المملكة وبغيرها من لغات ولهجات.
في الاحتفاء المشهود بعيد “الأُسرة والمَحَبَة والإخلاَص” شاركت جميع الألسن بلغات جاذبة في الاحتفاء بالعيد الذي نظَمَه ورعاه “البيت الروسي” ذا المنزلة الرفيعة؛ وشارك في فعالياته و/أو في تنظيمه الدقيق واللافت بفقراته المتنوعة والجميلة على نطاق كبير وشيّق ومدهش وملحوظ “مُنتدى ناديجدا” للسيدات الروسيات نصيرات الثقافة الروسية ورئيسته الناشطة نتاليا نزارينكو.
…انتهى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى