الصحفي زهير صالح الخالدي
كيف ها الدنيا وراء كل باب في الحياة
مخزن مليئاً بالأسرار والأوجاع والتفاصيل المميته التي لا تحكى فنحن فالواقع نغوص فى أعماق الحزن الخامد في القلوب ونتظاهر بالفرح الزائف فلا تحكم بظاهر الإنسان فباطن الأغلب مبعثر .
كل يوم نطوي صفحة من صفحات عمرنا .وما بين صفحة وأخرى نودع أمانينا . أحلامنا .أفراحنا . أحزاننا .
ما بين صفحة وأخرى .أشخاص نقابلهم . نحبهم .نتعلق بهم. حكاياتنا معهم لا تنتهي . وأشخاص نودعهم .لعلنا نلقاهم ذات يوم ..
ما بين صفحة وأخرى .. ننتظر على قارعة الطريق من يمسك بأيدينا..
وما بين صفحة وأخرى.. أحبة ما زالوا باقيين بحياتنا.. وبين ثنايا هذه الصفحات .
..لا يبقى منا أو لنا إلا الذكرى …