مقالات منوعة

الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء جمهورية الصين الشعبية، وأحد أساطين الإعلام،سوداح: جسر التواصل الثقافي بين العرب والصين

بقلم: الدكتور محمد سعيد طوغلي

مروان سوداح، هو صحفي وأكاديمي أُردني، يُعتبر منذ عشرات السنين أحد الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة على المستوى الدولي. حاز على شهرة واسعة بفضل جهوده الكبيرة في دعم حرية الصحافة ونشر الوعي بأهمية دور الإعلام في المجتمع. لقد كانت له رؤيا خاصة عن دور الإعلام النظيف في ظل النفاق الإعلامي الذي يًشهدَهُ العالم، فأسس سوداح “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، واختار كوادره بعناية فائقة بعد توليه منصب الرئاسة فيه.
دعم حقوق الصحفيين وعزَّزَ ممارسة مهنة الصحافة بحرية وشفافية. يُعتبر سوداح من أبرز المُدافِعين عن حقوق الإعلام والصحافة في العالم، وسَعَىَ جاهداً لتعظيم دور الإعلام في نشر الوعي والمعرفة.
تتمثل أهمية دور الأكاديمي مروان سوداح في نشر الوعي، وفي قدرته على تسليط الضوء على القضايا الرئيسية والهامة التي تؤثر على المجتمعات في مجالات عِدَّة، من خلال مقالاته ومشاركاته في وسائل الإعلام، إذ ساهم سوداح في رفع مستوى التوعية والتثقيف بشأن قضايا مختلفة تتعلق بالحقوق والحريات، وهذا بفضل دوره الكبير في نشر الوعي.
• يُعتبر مروان سوداح أحد أساطين الإعلام الذين يساهمون في تشكيل ثقافة المجتمع وتوجيهه نحو التغيير والتطوير. والمُلاحَظ، أن عمله الذي يتسم بالهدوء إنَّما يَعكس تفانيه في دعم حرية التعبير خطورة بعد أخرى، وتدعيم وتوطيد وترسيخ وتعميق دور الإعلام، ولرفع قُدرات هذا الإعلام على تحفيز المجتمعات على التفكير النقدي واستيعاب المعلومات بشكل منهجي وتقييمها بحرية، مضاف إليها ضرورة إمعان التفكير وتدعيم دور النقاش بشأن القضايا الآنية الأكثر أهمية.
• يُعتبر الأكاديمي مروان سوداح من الشخصيات المؤثرة في مجال الإعلام، ودوره الكبير في نشر الوعي وتعزيز حقوق الصحافة يجعله أحد المنارات التي تضيء طريق التغيير والتطور في المجتمعات.
لقد برز دور سوداح؛ الذي يتمتع بشخصية المُقاتل الصلبة كونه كان عسكرياً خَدَمَ في أكثر من جيش واحد، في عالم ملئ بالمعلومات والعلاقات البينية، فهو أحد الأفراد الذين يسهمون في بناء جسور الفهم والتبادل الثقافي بين الشعوب، وذلك من خلال جنسيته الثنائية الأُردنية والروسية وعائلته المتعددة القوميات، وصداقته الراسخة مع الصين منذ عهد بعيد بعيد، وبالتالي يبرز سوداح كأُمَمِي النزعة ورمزاً للتعددية الفكرية والثقافية والمهنية التي نجحت في تجسير العلاقات بين مختلف الحضارات، وخصوصاً بين العرب وروسيا، وبين العرب والصين. ودولٍ أخرى
يُعَدّ سوداح رائداً في فتح قنوات الحوار الأُمَمِي وتجذيرها وتصليبها بين مختلف القوميات والألسن والثقافات، ماأفضى صوب توليد المبادرات التي تهدف إلى تعميق الفهم المتبادل والتعاون المُثمر بين العالمين العربي والصيني ومابين العرب وروسيا، بخاصةٍ من خلال مناصبه السياسية، إذ شرع بتسهيل العديد من جلسات الحوار، المؤتمرات، والندوات التي تضم مجموعة واسعة من الإعلاميين، الصحفيين، والكُتَّاب العرب ومن خلال تنقُّله بين تلكم الثقافات، لعب وما زال يلعب للآن دوراً مروِّجاً للثقافة العربية في الصين والثقافة الصينية في عالم العرب، مِمَّا أدى إلى زيادة التقدير المتبادل والتفاهم العميق بين الشعبين. له مساهمات مُعتبرة في الترجمة، وقدَّم محاضرات هامة حول التقارب الإعلامي والثقافي والسياسي.
إضافة إلى كُل مَا تقدَّم، يُلاحَظ تمتعه بحرفية لغوية وإعلامية وبُعد ثقافي بسبب انغماسه الموصول في عملانية لا تتوقف مع عدد من الثقافات، إذ يُشِيدُ الكثيرون بجهود سوداح في دفع الأجندات السياسية والاقتصادية والشعبية التي تتماشى مع رؤية جمهورية الصين الشعبية وروسيا الفدرالية، بل وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فهو يحمل شهادة رسمية من قيادة الدولة الكورية (الشمالية) واتحاد الصحفيين الكوريين وغيرهما باعتباره رسمياً؛ بشهادة كورية حكومية رسمية، جرى أيضاً الموافقة عليها بختمِها بخاتم رسمي من وزارة الخارجية الأُردنية التي شهدت ووافقت على أن الزميل سوداح هو: “الصحفي الفخري لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية” برغم من أن الأُردن جَمَّد علاقاته منذ عهد بعيد مع هذه الدولة، التي تقع في أقصى شرق آسيا، كونه يحمل أوسمة وميداليات وشهادات تقدير عديدة من رؤساء ومؤسسات هذه الدولة الكورية الزوتشيه، ولكونه يَجْهد في تقريب الدول العربية من الدول الحليفة، والدفع بها نحو مواصلة بناء شراكَات استراتيجية. هذه الجهود، بالتوازي مع الخبرة الصحفية والأكاديمية، تُعد عناصر مُساعِدة في بناء شراكَة روسية صينية عربية أقوى وأكثر متانة.
الجنسية الروسية التي يحملها سوداح إلى جانب جنسيته الأردنية تضفي بُعداً إضافياً على شخصيته كمبعوث للود والصداقة والتحالف بين الأمم والدول. تلك الهوية المركَّبة تعطيه رؤية متعددة الأبعاد وفهماً عمِيقاً للديناميكيات الدولية.
مروان سوداح شخصية تمثِّل الدبلوماسية الثقافية الفعَّالة، إذ تأتي وتبرز جهوده لتعكس دور الإعلاميين والأكاديميين في ترسيخ العلاقات الدولية في مسار التآخي بين شتى الأعراق، عبر إنجازاته في الاهتمام بنوادي قراء مجلة الصين اليوم، ونادي مستمعي الإذاعة الصينية وغيرها و..غيرها، حتى بات سوداح الجِسر الذي يربط بين الصين والعرب، وبين روسيا والعرب وغيرها من الدول، فقد برزت شخصيته كواحدة من أبرز الشخصيات العربية التي تَسعى إلى تصليب وتمكين التواصل والتعاون بين عالم العرب وعوالم عدة منها الصين وروسيا ودول عديدة غيرها زارها ويزورها سوداح بدعوات رسمية دون أن يتحدث عن هذه الزيارات.
يُعتبر سوداح صديقاً وحليفاً ثابتاً للصين وحزبها الشيوعي ومناصِراً للرئيس شي جين بينغ، حيث يبذل جهوداً متواصلة لا تتوقف للارتقاء الأمثل بالروابط الثقافية والسياسية والاجتماعية بين الصين وحلفائها ومحبيها .
حقيقة إنه المخضرم، يمتلك رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الصين والدول العربية، وبفضل خبراته الواسعة في مجال الإعلام والعلاقات الدولية لا يفتر مروان سوداح عن تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الصين والدول العربية، ودور الإعلام في تمكين هذه العلاقات وتصليب أوتادها. كما يَسعى سوداح إلى تشجيع التبادل الثقافي والتعاون في مختلف المجالات بين الصين والدول العربية، من خلال تنظيم فعاليات وندوات تثقيفية تسلط الضوء على التاريخ والثقافة المشتركة بين البلدين، وتأسيسه روابط الصداقة بين الصين والعرب لا يقتصر على المجال الإعلامي فقط، بل يمتد إلى الفضاءات الثقافية والاقتصادية والسياسية. وبفضل جهوده المستمرة في تمكين التفاهم والتواصل بين الصين والدول العربية، يُعتبر سوداح رائداً في مجال بناء جسور التواصل بين الثقافات والألسن المختلفة، وشخصية محورية في تحصين التعاون الدولي وتحقيق التقدم الفاعل المشترك بين الدول وللبشرية عموماً.
…/…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى