بمناسبة حلول العام الجديد 2024م تهنئة من القلب لجميع الرفاق الاتحاديين الأشاوس

السلام عليكم جميعاً أيها الرفيقات والرفاق الأحباء، وتمنياتي الأخوية لجميعكم..
السلام عليكم أيها المُنَاصِرين والداعمين والمُؤازِرِين للاتحاد الدولي في رياح العالم!
أيها الاتحاديين والاتحاديات المكافِحين الطيبين!

احترامي وتقديري العميقين لكم وللجميع!
تحياتي الأطيب!
ها قد حلَّ على الجميع في هذه الكرة الأرضية الصغيرة مساحةً والجميلة في كل بقاعها، عام جديد هو العام 2024م، الذي نأمل من خلاله وفي يومياته أن يَعم السلام والوئام أرضنا البشرية، وأن تكون المحبة، والصداقة، والتعاون والمُثل الأخلاقية العليا والتآزر والتعاون شعارات الجميع في بلدان الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب، بغض النظر عن لغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم وتطلعاتهم، فالكون الواسع الذي نحيا فيه، بات يتطلع اليوم إلى ترسيخ السلام الحقيقي في كل مكان، فالحروب والنزاعات لم تَجًر على البشرية سوى الموت والصراعات، التي نأمل بوضع حد سريع لها، تعزيزاً لقِيَم وثقافة السلام والوئام والمحبة بين بني آدم وحواء.
وبمناسبة حلول العام الجديد، 2024م، الذي طَّلَ علينا منذ صباح هذا اليوم الإثنين، الأول من يناير، بودِّي؛ ومعي وإلى جانبي سوياً رفاقي نواب ومستشارو رئيس “الاتحاد الدولي” – المبينة أسماؤهم أدناه -؛ أن أتقدَّم من سويداء قلبي لكل عضو في “الاتحاد الدولي”، وكذلك لكل صديق ونصير لإتحادنا الفاعِل، رفيقات ورفاق يؤازرون ((الاتحاد الدولي ـ إتحادنا الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتُّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، المؤَسَسِ رسمياً منذ عهد بعيد في العاصمة عَمَّان، بالمملكة الأردنية الهاشمية))، بتهانيَّ القلبية من شغاف قلبي، متمنياً لكم جميعاً إيها الإخوات والإخوة، الرفيقات والرفاق، كل الخير والسلام، ومزيداً من النجاحات والتألق في العام الجديد، في سبيل إعلاء قيم الحق والعدالة والوئام، والمساواة بين الناس، كل الناس، بغض النظر عن قومياتهم، وأديانهم، ولغاتهم، وثقافاتهم، وهوياتهم الطائفية.. والخ. إذ أن إتحادنا الدولي يوجِّهُ رسالته الإنسانية للجميع بدون تفرقة بين هذا وذاك، فالكل سواسية كأسنان المشط الواحد.
وبهذه المناسبة التاريخية التي نشهدها اليوم، العام الجديد، أتمنى لكم جميعاً، أعضاء “الاتحاد الدولي”، ولعائلاتكم الكريمة وأقاربكم كذلك، الأفضل والنجاح المتميز في أعمالكم وفي أنشطتكم، وفي كل أوجه هذه الحياة، وأرجو أن أُعبِّر لكم أنتم أولاً، ومؤازرينا ثانياً، رفيقاتي ورفاقي الأعزاء، عن أخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات لكم جميعاً، وإلى جانبكم مجموعات أعضاء ونشطاء وأصدقاء وأنصار “الاتحاد الدولي” المخلصين، داعيا الله العظيم عز وجل أن يُبارك جهودكم، ويُسدد خُطاكم لاستكمال مسيرة النضال الفكري والثقافي للاتحاد الدولي، وفي أعمالكم المتواصلة لمزيدٍ من بذل الجهد والعمل لبناء ما نتمناه من صروح إتحادية جديدة ومتميزة، وأن يُعيِد المولى عز وجل هذه المناسبة على جميع الاتحاديين وأصدقاء وأنصار الاتحاديين وشعوب العالم أجمع بالسلام والآمان، وبموفور الصحة ودوام التوفيق، وبالذات على عالمنا العربي الواسع كذلك، إذ إننا نضرع لله العلي القدير أن يسبغ علينا جميعاً مراحمه السماوية، وأن يمنحنا مزيداً من الأمن والآمان والسلام والاستقرار والتوفيق في كل فضاء، وفي أنشطتنا الإتحادية أيضاً التي تصب أولاً وأخيراً في صالح البشرية التي نحن منها ولها، وعلاقات الصداقة والمحبة والتعاون والتحالف مع جمهورية الصين الشعبية رئيساً وحزباً وشعباً ودولة، فهي الحليفة الموثوقة للأُمة العربية من المحيط إلى الخليج.
ـ وكل عام وانتم بألف خير وسلام عميم، وحياة سعيدة ومليئة بالأمل، والتفاؤل، والسرور، والفرح، والغِبطة، والنجاحات، والسؤدد لكم ولأنصارنا ولشعوبنا العربية وأسوياء أُمم العالم وشعوبه!
ـ رفيقكم المخلص لكم: الأكاديمي مروان سوداح.
ـ الرفاق نواب الرئيس ومستشاروه:
1- الرفيق الأخ بهاء مانع – جمهورية العراق الشقيق.
2- الرفيق الأخ سعيد طوغلي – الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
3ـ شهاب كريكش – المملكة المغربية الشقيقة.
عمَّان – المملكة الأُردنية الهاشمية – الأول من يناير 2024م
………