مقالات منوعة

الرئيس والأمين العام شي جين بينغ: قائد مُتميز في العَالم يُناضِل من أجل البشرية جَمعَاء ومُجتَمعِها الوَاحد (الجزء – 1)

*الأكاديمي مروان سوداح: عَمَّان – المَملكة الأُردنية الهاشمية.

في الحديث عن نهج الرئيس الصيني شي جين بينغ العظيم، نرى اهتمامه العميق بالبشرية جمعاء ومستقبلها الذي يريده لها وضاءً، فها نحن نواصل منذ سنوات طويلة الاطلاع على تقدمات الرئيس شي للعالم والتي تتميز بمحبته المتميزة للبشر والسلام العالمي والوحدة الانسانية.
لقد قرأت عَبر عشريات كثيرة مقالات عديدة وعميقة المعاني للرئيس شي، وفي الواقع يُلاحَظ أنها عالية القيمة ولزوم تطبيقها دولياً، فَجُلها هو اهتمامه المباشر والإنساني بتضامن المجتمع البشري، بكل قومياته، ولغاته، وعاداته، وتقاليده، إذ إن الرئيس شي ما إنفك يَعمل نهاراً وليلاً من أجل وِحدة البشر وسلام وتعاون الدول من أجل مستقبل واحد مزدهر للبشرية، وهو لعَمري سيؤدي واقعاً إلى مجتمع بشري متآخٍ، جُلّه الدعوة للسلام الشامل لمختلف القوميات والأجناس البشرية، ومساواتها في كل فضاء وموقع، وهذا مايؤكد أن الصين، الدولة الكبرى في كل واقع وشيء، إنَّما تسعى دوماً بقيادة رئيسها شي إلى السلام وملء مساحاتها بالتعاون والتضامن والمحبة بين الناس قبائل وشعوباً ودولاً وقادة. والخ.

مؤخراً، انعقد المؤتمر المركزي حول العمل ذي الصلة بدول الجوار خلال يومي 8 و 9 من نيسان 2025، وذلك في العاصمة الصينية الجميلة بكين، بمبادرة منها، وهو مايعني أن بكين بالتحديد، وليس غيرها من عواصم الدول الكبرى، تقود البشرية للخير بمبادرات سلمية وإنسانية القسمات من رئيسها شي جين بينغ.

في الوقائع اليومية، لم نرَ للآن في هذا العَالم الواسع أي رئيس يُبادر إلى الإعلان عن مبادرات سلمية تصب في صالح البشر عدا الرئيس شي جين بينغ، وهو ما يؤكد، للمرة الألف، أن الرئيس شي يقود البشرية إلى عالمٍ جديدٍ جُله المساواة، والمحبة، والتضامن البشري، والتفاهم المتبادل، وترسيخ الوئام والتآخي بين الشعوب، بغض النظر عن خلافاتها واختلافاتها في المناحي المختلفة في سياساتها، فالصين بصوت الرئيس شي، تُعْلِن دوماً للبشر وقادة الدول أن نشر السلام وتثبيته هو واجب على الجميع، وهو كذلك نقطة الانطلاق إلى عالم جديد تسوده المحبة والتعاون المُفضي إلى مآلات إيجابية تُغني المَسيرة لكل ناس هذا العالم الكبير، فشكراَ كبيرة ومحبة عميقة للرئيس شي على كل مواقفه ونضاله المتواصل لتأكيد إنسانية الإنسان من خلال التعاون الأممي، ولتلبية مصالح الجميع في طريق السلام والتآخي والتعاون العالي المنفعة للجميع، وليس لطرف واحد فقط، وهذا لعَمري هو الأساس في نجاح الدبلوماسية الصينية في العالم التي غدت برئيسها شي متفردة القسمات، وعالية المكانة، ودقيقة الأهداف، لذا ها هي البشرية يرمتها تتطلع إليها وإلى بكين بالذات وقائدها المغوار شي جين بينغ لخلق عالمٍ جديد كما هو في الصين الحليفة والصديقة.
إن دعوة الرئيس شي عَالَم اليوم، المُتناحر للأسف الشديد، إلى التكاتف والتكافل، إنَمَا هي دعوة جاءت في حينها من أجل البدء العاجل والحقيقي من جانب كل الشعوب وقادتها، ومختلف الدول، لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، الخالٍ مِن الحروب وقتل الإنسان لأخيه الانسان، ولأجل الارتقاء بالعلاقات الدولية بين الجميع إلى مستوى جديد، جُله الاحترام الحقيقي، والتعاون المتبادل المُفضي إلى المحبة وتسييد السلام الشامل في البشرية، بعيداً عن النزاعات التي يُقيمها المَجمَع الصناعي العسكري الأمريكي والغربي عموماً وبالذات، ومَن لَفَ ملف هذا الغرب ومجاميعه، من رؤساء الاحتكارات الضخمة وحلقات الدول التي تلتحق بالركب الأمريكي لتلقى حدفها سريعاً!، فهو الغرب الذي يَستهدِف تدمير هذا العالم لصالح طغمة الأغنياء الأمريكان فقط وليس لإنقاذ العَالَم مِن مَهَابِطهِ. وبالتالي، نرى أن عظمة الرئيس شي الذي أبدع نظرية فذة، إنَما هي إبتداءً من ألفها وإلى يائها إنسانية القسمات بصورة لم يسبق مثيل لها، إذ تهدف إلى تحريك مفتاح السلام العالمي وتسييده والارتقاء بالإنسانية إلى الأعلى (وكما أنا أرى كاتب هذه المقالة: على مِثال الصين ونظامها ووقائعها)، كَوُن الرئيس شي يُبدع في توليد السلام والتكاتف البشري لمنح كل الخيرات للإنسان، كونها تصب في مصب مصالح جميع الدول ومساواتها وحقوقها وفي غيرها من الفضاءات والمجالات.

في الواقع اليومي، نرى أن جزءاً من عالم اليوم، و “بخاصةٍ الغربي” تحديداً، يَنحى بلا توقف للأسف إلى توليد الحروب والتوسع الجيوسياسي، دون استنساخ التجربة الصينية للتعامل البشري والبشري – الإنساني، إذ أن التعاون بين الناس، وكذلك حتى بين رؤساء الدولي، إنما يجب أن يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الشعوب. وهنا أُشير إلى أن الصين بقائدها العظيم شي جين بينغ تقدّمُ دروساَ كبيرةً وغنيةً للعالم أجمع، وما زالت تقدم بالوقائع هذه الدروس اليومية لكيفية التعامل الانساني، والانساني الدولي – الأممي، وتقدُّم ونجاح الدول والشعوب المَغلوب على أمرها إمبريالياً.

إن دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى بناء مجتمع مستقبل مشترك ومتألق ومتساوٍ مع مختلف الدول ضمنها المجاورة، سيكون تجربة مهمة جداً لم يسبق لها مثيل في هذا العالم المُتضارب، وهو تحقيق لا تتمكن أي دولة من تقديمه سوى الصين، وهذه حقيقة واضحة وواقعية يعرفها العالم. فالصين بقيادتها السياسية الفذة تنشط في وتنجح في فتح آفاق متجددة لدول الجوار الصيني ومختلف الدول الأُخرى، وهي دعوة بادر إليها الرئيس الصيني الرفيق شي جين بينغ، الأمين العالم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية في مؤتمر مركزي حول العمل ذي الصلة بالدول المجاورة للصين، عُقد في بكين المتألقة خلال أيام قليلة مضت من نيسان الحالي 2025م.
**صحفي وكاتب أُردني و روسي الجنسية وعضو في نقابة الصحفيين الأردنية وفي غيرها من النقابات والهيئات الخارجية..

*يتبع (2)//..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى