التدريب والتعليم وأهميته في تطور,,,

إئتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة
أرض الحكمة/ وزارة السياحة,,,
مقال بعنوان/التدريب والتعليم وأهميته في تطور السياحة:
أ.عبد الحق الراوي/ الدائرة القانونية
الادارة في أي جهة تعتبر العنصر والركيزة الاساسية لبناء مؤسسة أو إدارة ناجحة تنظيميا واستراتيجيا وعمليا ، خاصة في قطاع السياحة،
ويعتبر التدريب العملي ذو اهمية خاصة في تنمية القطاع السياحي وتطوره،
لهذا توجب أن يكون للتعليم السياحي دوراً رئيسياً في إعداد الخبرات واليد العاملة لاكتساب المهارات الفنية و المهنية والعملية التي يتطلبها قطاع السياحة لإنتاج صناعة سياحية حديثة ومتقدمة،،،
وفي مجال تعليم القطاع السياحي يعد التدريب العملي أمرًا ضروريًا للطلاب والعاملين بهذا القطاع لإيجاد الفرصة لتطبيق ما تعلموه في الممارسة ولتطوير المهارات والقدرات الشخصية.
وغاية التدريب تطوير المهارات
اللازمة للعمل في صناعة السياحة ونقل الخبرات واكتساب المهارات لن يتأتى إلا بالتدريب العملي والتأهيل فمن المهم للغاية أن يفهم العامل والاداري في القطاع السياحي ظروف العمل واهمية التنظيم الإداري والاستراتيجي
وبالتالي فإن توفير التعليم العملي في مجال السياحة يساعد الكوادر السياحية بشكل كبير في التعرف على كل صغيرة وكبيرة في هذه الصناعة و يؤمن لهم فرص الانخراط في العمل بشكل فاعل ومثمر ومتطور ومستدام،
فالتعليم الإداري و العملي مهم للمتدربين والكوادر في مجال قطاعات السياحة، لاختبار قدراتهم وكفاءاتهم،
لصناعة سياحية حديثة ومتطورة و من الواجب الاهتمام بتطويرها وتحديثها بشكل دائم، لهذا يجب الاهتمام بالإداريين والمهنيين والحرفيين وتطوير التنمية البشرية في كافة القطاعات في الدولة و على رأسها قطاع السياحة.و زيادة الوعي بين العاملين بالقطاع السياحي، ويجب إيلاء الاهتمام الشديد من قبل الخبراء إلى ان التدريب هو وسيلة هامة للتميز والارتقاء والابداع في مجال السياحة واستثماراتها،
كما يجب إيلاء الاهتمام بالتدريب السياحي من قبل المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المهتمة بالتدريب والتنمية البشرية. وإنشاء مراكز تدريب مهنية مؤهلة للعمل بالسوق السياحي لتطويره ودعمه بشكل ممنهج ومستدام،
لهذا نستطيع أن نختم بأن العمل في القطاع السياحي يتطلب كفاءات ادارية وعلمية وخطط استراتيجية واهداف للتطور والإبداع بشكل تقني وتكنولوجي واكاديمي عصري،،