مقالات منوعة

السياحة ما بين النظرية والتطبيق في عصر العولمة الحديثة,,,

ائتلاف وزارت مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة/وزارة السياحة,,,

مقال بعنوان/السياحة ما بين النظرية والتطبيق في عصر العولمة الحديثة,,,

القائم بأعمال وزارة السياحة,, الاستاذ/ محمد بيبو 

//تعريف العولمة فكرا ومفهوما هي العملية التي يصبح من خلالها العالم مترابطا بشكل أكثر و أكثر بسبب الزيادة الكبيرة في التبادل التجاري و الثقافي كون مصطلح العولمة جديد و أدت إلى جعل العالم قرية إلكترونية صغيرة تترابط أجزاؤها عن طريق الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية والقنوات التلفزيونية.

حيث

كما أنها تسعى لتعزيز التكامل في كافة المجالات المالية والتجارية والإقتصادية وغيرها، كما أن العولمة تساهم في الربط بين القطاعات المحلية العالمية من خلال تعزيز انتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال.
وقد تعرف أيضا بأنها عملية تقوم على تطبيقها المنظمات والشركات والمؤسسات بهدف تحقيق نفوذا دوليا، أو توسيع عملها ليتحول من محلي إلى عالمي
كما أنها تعد من أهم الظواهر الكونية التي برزت في العقدين من أواخر القرن العشرين
بحيث أصبحنا نراها قد اكتسبت ظواهر متعددة الأوجه و معقدة نسبة للتطورات المتسارعة بالعالم
خاصة من بعد الأنتهاء من الحربين العالمتين الأولى والثانية أضافة للحدث الحاصل في الحادي عشر
من سنتمبر عام2001.
فلقد كللت ظاهرة العولمة الجهود الكبيرة عند المفكرين
سياسيا وأقتصاديا وثقافيا أجتماعيا.
لأيجاد فرضية التنافسية التي تسهم بالمساعدة على تنمية الموارد البشرية والأقتصادية،
من هنا بدأ دور ظاهرة العولمة ينتامى عبر تطوير العلاقات بين الدول .

 

وعلى عكس ذلك فهناك من ينظر للعولمة على أنها مصدر خطر وتهديد على ممتلكاتهم
اقتصاديا وثقافيا من خلال تحكم الأقوياء على الضعفاء.

//السياحة وعلاقتها بالعولمة
إن صناعة السياحة ليس قطاعا مستقل أو بمعزل عن باقي الصناعات
بل أنها صناعة مركبة تشمل كافة الخدمات و النشاطات الصناعية الأخرى كونها تمس بالصورة المباشرة الجانب الاقتصاد المحلي والوطني
خاصة أن السياحة لها القدرة على التأطير الفكري للتاريخ والطبيعة والتراث وإعادة تشكيل الثقافة الطبيعة نسبة للأحتياجات القطاعي السياحي وبما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة للبلد وتحت الظروف التالية:
1- التوسيع المستمر لصناعة لسياحة الذي يؤدي إلى تزايد دوافع السفر وتنوعها.
2- الوعي المتزايد بالحفاظ على الأرث الحضاري والمادي من أجل تنمية مستدامة.
3- التنوع الحضاري للمقاصد السياحية مما يجعل اعطاء خيارات أفضل وأكبر للسائح.
4- خلق أفضلية الخيارات الجودة مع خلق حال أفضل للمنتج وسياسة التسويق.
5- خلق عوامل حديثة للسياحة بما يتناسب مع سمات مميزة تتناسب وتواكب عولمة العصر وذلك لكون السياحة هي الأكثر
حيطة وحساسية وأكثر نضجا مع النية الهادفة للتغير نحو التطوير والتقدير والازدهار.
كما إن السياحة معنية بعدم وجود باطلة مقنعة كونها تحوي على العديد من التقنيات المتكاملة للمعلوماتية والتسويق و حسن مسلكية الأدارة.
أن السياحة معينة بالأبتكارات الدائمة نحو تنمية مستدامة هادفة داعمة من قبل الدول أضافة للترابطها بروحية العمل الجماعي الواحد من خلال تنسيقها وتعاونها ضمن التحالفات المشتركة الإقليمية والدولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى