اقتصاد و أعمال

الاستثمار في صناعة الدواء وأهميته لصحة الانسان

حوار مع رجل الاعمال والخبير الاقتصادي الاستاذ :
عماد أحمد علي ، والذي يحمل الجنسية الالمانية .

س: مرحباً بكم، وشكراً لك على تخصيص وقتك للحديث معنا اليوم.

ج: شكراً لكم على الاستضافة. أنا سعيد بالتحدث إليكم عن موضوع الإستثمار و صناعة الدواء.

س: لنبدأ بسؤال بسيط. ما الذي جذبكم استاذ عماد للاستثمار في صناعة الدواء؟

ج : هناك عدة عوامل. أولاً، تعتبر صناعة الدواء من أكثر الصناعات تأثيراً على حياة الناس. فالأدوية تنقذ الأرواح وتساهم في تحسين جودة الحياة. ثانياً، السوق دائم النمو، خاصة مع التقدم التكنولوجي والابتكارات المستمرة. وأيضاً هذه الصناعة توفر فرصاً كبيرة للعائدات.

س: هل يمكنك إخبارنا عن بعض التحديات التي تواجهها في هذا القطاع؟

ج : بالتأكيد. أحد أكبر التحديات هو ارتفاع تكاليف البحث والتطوير. تطوير دواء جديد قد يستغرق سنوات عديدة ويتطلب استثمارات ضخمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تنظيمية، حيث يجب الالتزام بمعايير صارمة لضمان سلامة وفعالية الأدوية.

س : كيف تتعامل مع هذه التحديات؟

ج : نركز على التعاون مع الشركات الناشئة والمراكز البحثية.
هذا التعاون يساعدنا على تقليل المخاطر وتحقيق نتائج أفضل. كما نستثمر في التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات البحث والتطوير.

س : ما هي الاتجاهات الحالية التي تلاحظها في صناعة الأدوية؟

ج : هناك توجه كبير نحو الأدوية المخصصة والعلاج الجيني.
الناس يبحثون عن حلول أكثر دقة تتناسب واحتياجاتهم الفردية. أيضاً، علماً اننا شهدنا زيادة في استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين تجربة المرضى.

س : كيف ترى مستقبل صناعة الدواء خلال السنوات القادمة؟

ج : أرى مستقبلاً مشرقاً.
الابتكارات ستستمر في تغيير المشهد، وسنرى المزيد من الأدوية الفعالة لعلاج الأمراض المستعصية طبعاً إذا استمرت الأبحاث في التقدم، كما يمكننا أن نتوقع تحسينات كبيرة في الصحة العامة.

س : كلمة أخيرة تود أن توجهها للمستثمرين الجدد في هذا المجال؟

ج : أقول لهم: كونوا شغوفين ومستعدين للتعلم.
فصناعة الدواء ليست مجرد استثمار مالي، بل هي استثمار في حياة الناس وصحتهم.
ابحثوا عن الفرص التي تحدث فرقاً حقيقياً.

المحاور: شكراً جزيلاً لك على وقتك وآرائك القيمة!

المستثمر: شكراً لك، كان من دواعي سروري. وشكراً لكم على هذا اللقاء .

أجرى الحوار الصحفي
احمد عثمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى