” طوفان الأقصى ”
النصرُ قادمٌ والعزُ
لنا سيبقى
رايةً ترفرفُ على أمدِ الدهرِ
والكلُ سيسعى
ليعرفَ كيف هدرَ طوفانُنا
وأغرقَ مستوطناتَكم
ولا فردُ واحدٌ فيها أبقى .
جئناكم إعصاراً يضربُ
أرضاً وجواً وبحرا
فلا جدارُ الفصلِ العنصري
يعيقُ طريقَنا ولا جنودُكم
نهابُ ونخشى .
ولا حصارُكم المحمومُ الغبيُ
كان أنفعُ لكم وأجدى
لا شيءَ يحميكم من
طوفاننا سوى الفرارُ من
أرضنا كنا فيها منذ
ألآف السنين وفيها سنبقى
ما دامَ فينا طفلٌ واحدٌ حيٌ
كشجرِ السنديانِ والزيتونِ
ستبقى جذورُنا راسخةٌ
في الأرضِ وهاماتُنا إلى
فردوسِ الشهادةِ ترقى
وإلى الله تضرعُ وتسعى
فيا .. أعداءَ الحياةِ اخرجوا
من ديارنا بعاركم وذلكم .. فهذا
الفضاءُ والأرضُ والبحرُ
والتاريخُ لنا .. لا شيءَ لديكم هنا
عودوا إلى دياركم ..أسلمُ
لكم من بقائكم هنا وأولى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا