تحفيز الذات
يعرف تحفيز الذات على أنّه عملية شحنها بكافة المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقتٍ وأقل جهدٍ ممكن، وقد يكون هذا التحفيز إمّا داخلياً ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمةٍ عن الحسّ بالمسؤولية، أو خارجياً من الأشخاص المحيطين كالأهل والأصدقاء،
عناصر التّحفيز
تتمثّل عناصر التّحفيز فيما يأتي:
القدرة: بحيث يكون الشخص قادراً ومؤهلاً على القيام بالسلوك المطلوب، والذي من خلاله يمكن تحسين العمل إذا تمّ تحفيزه، بخلاف الشخص غير المؤهَّل.
الرغبة: هي رغبة الفرد المحفَّز في الوصول إلى الأهداف الموضوعة وتحقيقها، وإذا لم تكن الرغبة موجودةً لدى الفرد فإنّ فرصة النجاح تكون قليلة.
الجهد: هو الذي يشير إلى الطاقة المبذولة والوقت اللازم لتحقيق الأهداف الموضوعة؛ فالطاقة وحدها غير كافية لينجز الفرد ما هو مطلوبٌ منه، بل يحتاج الوقت الكافي لذلك.
طرق تحفيز الذات
يوجد الكثير من الطرق لتحفيز الذات ، منها:
الابتعاد عن الخوف، والتفكير بشكلٍ سلبي، حيث إنّ هذه المشاعر تمنع الإنسان من العمل ومحاولة التغيير، لأنّها تتعب الروح وتقتل العزيمة، وبالتالي لن يستطيع الإنسان رؤية الخيارات المتاحة أمامه.
تحديد الأهداف، والخطط المستقبلية المراد تحقيقها والوصول إليها، مع الحرص على البدء بهدفٍ واحدٍ في كلّ مرة، وذلك حتّى يتمكن الشخص من التركيز على هذا الهدف، والعمل بكافة الوسائل على تحقيقه، ويفضل أيضاً أن يتمّ تقسيم الهدف الواحد إلى مجموعةٍ من الأجزاء، والعمل عليها بهمةٍ وعزيمة.
تحويل رحلة تحقيق المهام والأهداف إلى شيءٍ ممتعٍ ومَرِح، فذلك من شأنه التشجيع على الاستمرار، بالإضافة إلى تحسين النتيجة وتنفيذها بشكلٍ أسرع.
القراءة عن الهدف المراد تحقيقه، أو سماع قصص نجاح الآخرين، سواءً من الأهل، أم الأصدقاء، أم المشاهير للاستفادة من الإيجابيات، والتعلم من السلبيات لعدم الوقوع فيها، لأنّ ذلك سيسهل عملية تنفيذ الهدف وتحقيقه، فيصبح الإنسان أكثر إرادةً وعزيمةً وإصراراً.
مكافأة النفس عند تحقيق الهدف، أو تخطي عقبةٍ صعبةٍ، مثل الذهاب في رحلةٍ أو نزهةٍ مع الأصدقاء.
زيادة الإحساس بالثقة في النفس، ويكون ذلك عن طريق التفكير بإيجابية، وإن كان من الصعب الشعور بالتفاؤل والإيجابية
قتيبه قيس طه