الاقتصاد الإداري

إئتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة (ارض الحكمة )

—الاقتصاد الإداري—

إعداد د٠حسن صالح الرجا الغنانيم

—————————-

يعرف الإقتصاد الإداري بأنه «العلم الذي يتم من خلاله استخدام النظرية الاقتصادية والتحليل الاقتصادي في اتخاذ القرارات الادارية التي تقوم عن طريقها المشروعات بنشاطاتها المختلفة مثل الانتاج والتسويق والانشطة المالية التي تواجه المدير أثناء ممارسة العملية الادارية».

*أهمية الاقتصاد الإداري:–

1 – يساعد على التنسيق والتخطيط الداخلي في المنشأة، حيث إن تحديد الهدف الكلي للمنشأة يتضمن أهدافا فرعية على المستوى الداخلي لنشاطات المنشأة وتصب جميعها في تحقيق الهدف الكلي.

2 – يساعد الإدارة العليا للمنشأة على اختيار الوسائل المناسبة لتقييم كفاءة الأداء مع القدرة على تشخيص الانحرافات.

3 – يعتبر الحافز للإدارة والعاملين في المنشأة للعمل على تحقيق الأهداف عن طريق خلق الالتزام لتسعى الإدارة والعاملون فيها لتحقيق النجاح في المؤسسة.

الوظائف الإدارية التي تندرج تحت علم الاقتصاد الإداري:–

1 – الوظيفة الانتاجية: وتتعلق بتحديد حجم الانتاج، ونوع وكمية عناصر الانتاج، بالاضافة إلى تحديد المستوى التكنولوجي للانتاج.

2 – الوظيفة التسويقية: وتتضمن القرارات التي تتعلق بدراسة السوق وتحليل الطلب والمبيعات، وسياسات التسعير، وطرق التوزيع السليمة.

3 – الوظيفة التمويلية: وتتضمن مجموعة القرارات في مصادر التمويل وأنواعها المختلفة، وتكاليف الحصول عليها، مع دراسة نتائج الاستثمار.

4 – الموارد البشرية: وهي القرارات التي تتعلق بالقوى العاملة والأجور، الحوافز والمكافآت.

*تقدم النظرية الاقتصادية 3 إسهامات مميزة في المجال الإداري وهي:–

1- بناء الأنماط التحليلية التي تساعد في معرفة وفهم تركيبة المشاكل الإدارية وعملية اتخاذ القرار من خلال التركيز على جوهر القضايا المتعلقة بالمشكلة.

2- تقوم برفع القدرة التحليلية للمحلل الإداري من خلال استخدام أدوات التحليل الاقتصادي في واقع المشاكل الإدارية.

3- تعمل على توضيح وتبسيط الأفكار المتعددة التي تستخدم في التحليل الإداري، ما يسهم في تجنب الأخطاء عن طريق استخدام المفاهيم والنظريات الاقتصادية لحل المشكلات الإدارية.

*الفرق بين النظرية الاقتصادية والتحليل الاقتصادي في عمليات الاقتصاد الإداري:–

* أولا: النظرية الاقتصادية:–

هي دراسة وتحليل كيفية عمل النشاطات الاقتصادية، وهي دراسة العلاقة التي تربط هذه الظواهر والمتغيرات الاقتصادية ببعضها بالإضافة إلى التنبؤ بالنشاطات والظواهر المختلفة والمتغيرات الاقتصادية في السوق.

* ثانيا: التحليل الاقتصادي:–

الأدوات والأساليب التي تستخدم بهدف دراسة النظرية الاقتصادية، ويعتمد على تحليل ودراسة القوانين الاقتصادية، بالإضافة إلى التنبؤ بما ستكون عليه الظواهر والمتغيرات الاقتصادية مستقبلا – ومن هذه الوسائل والأدوات التي تستخدم في التحليل الاقتصادي علم الاحصاء والمحاسبة والرياضيات والأساليب القياسية٠

واخيرا فقد أصبحت دراسة الاقتصاد الإداري أمرا ملحا في عالمنا المعاصر ، وذلك بسبب أهميته البالغة نتيجة لعملية التوسع والتطور في الأعمال والمشروعات المتوسطة والعملاقة والتي تمارس عن طريقه نشاطات تتصل بإنتاج السلع أو تقديم الخدمات، حيث إن المشروعات الخاصة تهدف إلى تحقيق أكبر ربح ممكن عن طريق العمل على تحقيق أكبر عائد ممكن بأقل تكلفة ممكنة، فالمشروعات العامة تهدف إلى تحقيق النفع الاجتماعي من خلال العمل على زيادة انتاج السلع والخدمات بأقصى قدر ممكن وبأقل تكلفة ممكنة مع وجود مشروعات مختلفة تسعى إلى تحقيق الربح٠

————

* المراجع: – تم الإستعانة بعدة مراجع دولية تعود لشركة vapulus المتخصصة في علوم التكنلوجيا المالية٠

———————-