المرأه العامله بين الرفض والقبول في المجتمع
المرأه العامله بين الرفض والقبول في المجتمع
المرأه العامله بين الرفض والقبول في المجتمع
بقلم الاعلامي محمد عباس الجنابي
لاشك ان عمل المرأه من أكثر القضايا التي شغلت المجتمع حيث انقسمت الاراء بين مؤيد ومعارض للفكره حيث يفضل البعض عدم انخراط المرأه في العمل وضروة بقائها في البيت من أجل رعاية الأطفال والزوج لكن على الصعيد الاخر يشير البعض ان عمل المرأه ضروري لتنمية المجتمع وتقوية شخصيتها في حين يرى البعض من جانب اخر ان عمل المرأه يشغلها عن متابعة أمور بيتها وتربية أولادها ومتابعة شؤونهم الحياتيه كون الاولاد دوما بحاجه الى المتابعه الدائمه خاصة مع تطور الحياه وتسارع نمطها ودخول الكثير من الثقافات السلبيه على مجتمعنا المحافظ نوعا ما ومن هنا تنطلق مسئولية الام (فالام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق) بالاضافه إلى متابعة امور الزوج والاهتمام به لكن لو تمعنا في الموضوع من ناحيه أكثر ايجابيه فان المرأه العامله هي دعامه اساسيه من دعامات المجتمع فهي الطبيبه والمهندسه والمعلمه والقاضيه والمحاميه الاستاذه الجامعيه والمرأه اثبتت وجودها على الساحه وأصبح لديها بصمه حقيقيه وهناك امثله كثيره نذكر منها الراحله المعماريه زهى حديد والطبيبه نور رومي الحائزه على جائزة احسن طبيبه في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023 انها نصف المجتمع تربى النصف وتلد النصف الاخر فهي اليوم أصبحت جزءا مهما من عملية بناء المجتمع على الصعيد الاقتصادي والإنساني وحتى السياسي بعد أن كانت كل ميادين الحياه حكرا على الرجل لكن تبقى المرأه العامله المميزه من تفصل بين عملها ومنزلها بحيث لايتاثر جانب على حساب الجانب الاخر…….