مقالات منوعة

تعليق: لنجعل “رؤية سان فرانسيسكو” حقيقة

هذه هي زيارة يقوم بها الرئيس شي جين بينغ للولايات المتحدة مرة أخرى بعد ست سنوات، ولقاء وجها لوجه بين رئيسي البلدين مرة أخرى بعد سنة. إن الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين هي الدروس التي تعلمها الجانبان من العلاقات الصينية-الأمريكية على مدار خمسين عاما وينبغي أن تكون محور اتجاه الجهود المشتركة بين البلدين. وفي هذه القمة، أكد الرئيس شي من جديد هذا الطريق الصحيح للمعاملة بين الصين والولايات المتحدة، وطرح رؤية جديدة بينهما.

ما هي “رؤية سان فرانسيسكو”؟ تصفها الصين ب “الركائز الخمس للعلاقات الصينية-الأمريكية” التي ينبغي على البلدين أن يعملا سويا على بنائها، مؤكدة أنه ينبغي للبلدين أن يضعا معا تصورا صحيحا، بالإضافة إلى إدارة الخلافات بشكل فعال ودفع التعاون متبادل المنفعة بشكل مشترك وتحمل المسؤوليات بشكل مشترك كدولتين كبيرتين والعمل بشكل مشترك على تعزيز التبادلات الشعبية.

“لن تتبع الصين المسار القديم للاستعمار والنهب، أو المسار الخاطئ المتمثل في السعي إلى الهيمنة بقوة متزايدة، ولا تصدّر أيديولوجيتها، وليس لديها خطة لتجاوز الولايات المتحدة أو إزاحتها. وبالمثل، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تخطط لقمع الصين واحتوائها.” هكذا، شرح الرئيس شي آفاق التنمية لدى الصين ونواياها الاستراتيجية. وخاصة في مسألة تايوان، طلبت الصين من الولايات المتحدة الالتزام بمبدأ “صين واحدة” ومعارضة “استقلال تايوان” ووقف تسليحها ودعم إعادة توحيد الصين سلميا. ومن جانبه، أكد الجانب الأمريكي من جديد الالتزامات الخمسة التي تعهد بها في قمة بالي، مشيرا إلى أن “وجود صين مستقرة ونامية يخدم مصالح الولايات المتحدة والعالم”. ومن المأمول أن يفي الجانب الأمريكي بتعهداته، ولا يتجاوز الخطوط ولا يلعب بالنار.

من أجل جعل “رؤية سان فرانسيسكو” تصبح حقيقة، يجب على الصين والولايات المتحدة معالجة خلافاتهما بشكل ملائم، ومواجهة الأخطار والتحديات البارزة التي يعترض لها مجتمع البشرية بشكل مشترك، وتقليل العناصر السلبية التي تعوق التبادلات الشعبية، وتشجيع شعبي البلدين على زيادة التبادلات وتأييد تعزيز التنسيق بينهما. وإذا تم تنفيذ هذه الإجراءات، ستوطد الأساس لتنمية العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل صحي، وستجلب المزيد من القوة الدافعة لتعزيز الثقة والتعاون بين البلدين.

اليوم، يتعين أن تصبح سان فرانسيسكو نقطة انطلاق جديدة لترسيخ العلاقات الصينية الأمريكية. ونأمل أن تتعلم الولايات المتحدة الدرس من عدم التزامها بمخرجات قمة بالي، ولا تكرر خطأها مرة أخرى، وتنفذ التوافق المهم بين رئيسي البلدين. لننطلق من جديد من سان فرانسيسكو لتحويل الرؤية إلى حقيقة.

يتمتع فيلولي إستيت الواقع بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بمناظره الجميلة، وجذب أنظار العالم يوم الأربعاء (15 نوفمبر)، حيث أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأمريكي جو بايدن محادثات طويلة لمدة حوالي أربع ساعات، وتوصلا إلى أكثر من 20 توافقا مشتركا في مجالات السياسة الخارجية والتبادلات الشعبية والحوكمة العالمية والأمن العسكري وغيرها، ووضعا “رؤية سان فرانسيسكو” الموجهة نحو المستقبل، وحددا اتجاها واضحا لتحسين العلاقات الصينية-الأمريكية وتطويرها، وضخ قوة اليقين والاستقرار في العالم الذي يشهد الاضطرابات والتحولات. وترى شركة بي بي سي البريطانية أن “هذه القمة الصينية الأمريكية حققت تطورا في العديد من المجالات.”

هذه هي زيارة يقوم بها الرئيس شي جين بينغ للولايات المتحدة مرة أخرى بعد ست سنوات، ولقاء وجها لوجه بين رئيسي البلدين مرة أخرى بعد سنة. إن الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين هي الدروس التي تعلمها الجانبان من العلاقات الصينية-الأمريكية على مدار خمسين عاما وينبغي أن تكون محور اتجاه الجهود المشتركة بين البلدين. وفي هذه القمة، أكد الرئيس شي من جديد هذا الطريق الصحيح للمعاملة بين الصين والولايات المتحدة، وطرح رؤية جديدة بينهما.

ما هي “رؤية سان فرانسيسكو”؟ تصفها الصين ب “الركائز الخمس للعلاقات الصينية-الأمريكية” التي ينبغي على البلدين أن يعملا سويا على بنائها، مؤكدة أنه ينبغي للبلدين أن يضعا معا تصورا صحيحا، بالإضافة إلى إدارة الخلافات بشكل فعال ودفع التعاون متبادل المنفعة بشكل مشترك وتحمل المسؤوليات بشكل مشترك كدولتين كبيرتين والعمل بشكل مشترك على تعزيز التبادلات الشعبية.

“لن تتبع الصين المسار القديم للاستعمار والنهب، أو المسار الخاطئ المتمثل في السعي إلى الهيمنة بقوة متزايدة، ولا تصدّر أيديولوجيتها، وليس لديها خطة لتجاوز الولايات المتحدة أو إزاحتها. وبالمثل، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تخطط لقمع الصين واحتوائها.” هكذا، شرح الرئيس شي آفاق التنمية لدى الصين ونواياها الاستراتيجية. وخاصة في مسألة تايوان، طلبت الصين من الولايات المتحدة الالتزام بمبدأ “صين واحدة” ومعارضة “استقلال تايوان” ووقف تسليحها ودعم إعادة توحيد الصين سلميا. ومن جانبه، أكد الجانب الأمريكي من جديد الالتزامات الخمسة التي تعهد بها في قمة بالي، مشيرا إلى أن “وجود صين مستقرة ونامية يخدم مصالح الولايات المتحدة والعالم”. ومن المأمول أن يفي الجانب الأمريكي بتعهداته، ولا يتجاوز الخطوط ولا يلعب بالنار.

من أجل جعل “رؤية سان فرانسيسكو” تصبح حقيقة، يجب على الصين والولايات المتحدة معالجة خلافاتهما بشكل ملائم، ومواجهة الأخطار والتحديات البارزة التي يعترض لها مجتمع البشرية بشكل مشترك، وتقليل العناصر السلبية التي تعوق التبادلات الشعبية، وتشجيع شعبي البلدين على زيادة التبادلات وتأييد تعزيز التنسيق بينهما. وإذا تم تنفيذ هذه الإجراءات، ستوطد الأساس لتنمية العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل صحي، وستجلب المزيد من القوة الدافعة لتعزيز الثقة والتعاون بين البلدين.

اليوم، يتعين أن تصبح سان فرانسيسكو نقطة انطلاق جديدة لترسيخ العلاقات الصينية الأمريكية. ونأمل أن تتعلم الولايات المتحدة الدرس من عدم التزامها بمخرجات قمة بالي، ولا تكرر خطأها مرة أخرى، وتنفذ التوافق المهم بين رئيسي البلدين. لننطلق من جديد من سان فرانسيسكو لتحويل الرؤية إلى حقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى