ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة – أرض الحكمة
مقالة بعنوان : الصناعة السياحية,,,
لم تعد المناطق السياحية قاصرة على المناطق العذراء او ما ترك لنا من أوابد تاريخية بقدر ما أصبحت اليوم صناعة تعمل على استغلال المناطق البيئية على اختلافها وجعلها مقصد للسواح والزائرين مستفيدة من عناصر الطبيعة إن غابات وبحار وجزر وبحيرات وشلالات وينابيع ومغاور
وأراض خالية لتقيم عليها المنتجعات السياحية والفندقية والجزر الإصطناعية البحرية وغيرها وكذلك استغلال المرتفعات والهضاب والغابات واخضاعها كما السهول والوديان وبلمسة فنان لتخرج الى الحياة كائنا يكتسي حلل الجمال وبما يبهج النفس ويبهر العين ،
لذلك نرى اليوم هذا الإهتمام كما حدث في الكثير من الدول التي وضعت بعين الاعتبار أن السياحة هي الرافد المالي الداعم لعجلة الاقتصاد إلى والمشجع للإستثمار سواء من الداخل او الخارج من خلال الترويج المنظم والدعاية المدروسة .
علما بأن الكثير من الدول لا تتوفر لها الخصائص البيئية إلا أنها تغلبت عليها وجعلت من الأرض والرمل والثلج والماء مقصدا سياحيا يأمه الكثير من الزائرين
وعلى مدار السنة محققين بذلك دورات اقتصادية لم تكن موجودة في الأصل. مما ساعد على النمو وبالدفع بعجلات النفع العام بما حققته من نسب كبيرة من الدخل ربما تجاوزت فيه بصناعتها الكثير من الدول التي تتوفر لديها السياحة التقليدية .
الشاعر عبد الكريم سلامه
بقلمي
