الهندسة و أهمية دورها في أعمال الترميم,,,
إضافة لما أطرانا به الدكتور المهندس علي فرزات فرزات عن محاضرته الشيقة في موضوعها : الهندسة و أهمية دورها في أعمال الترميم….الهندسة هي إستخدام الرياضيات و الأدلة التجريبية و العلمية و الإقتصادية و الإجتماعية و العمليات المعرفة لإختراع و إبتكار و تصميم و بناء و تحسين هياكل و آلات و أدوات و نظم و مكونات و مواد و عمليات مختلفة كما أن الهندسة تشمل مجموعة متعددة من التخصصات رغم أنها تركز أساساً على مجالات العلوم التطبيقية و التكنلوجيا و تبقى كلمة هندسة كلمة لاتينية تعني الذكاء و التدبير و الإبتكار و قد وجدت منذ عصور قديمة و أن وجودها مقترن بالإختراعات الأساسية كالوتد و الرافعة و عجلة القيادة و البكرة و يعود إستخدام كلمة هندسة إلى 1300 للإشارة إلى المنشآت العسكرية و قد مر تاريخ الهندسة في العديد من العصور كالعصر القديم و خير شاهد على هذا العصر الأماكن الأثرية كفاروس في الإسكندرية و الكولوزوم بروما و أهرامات الجيزة و أماكن شيدت ببراعة و مهارة المهندسين المدنيين و العسكريين القدماء و يعد ويليام جيلبرت أول مهندس كهربائي بفضله تمت صياغة معنى المغناطيس و الكهرباء و في عام 1968 تمت صناعة أول محرك للبخار من قبل توماس سافيري و بعد تطويرها عرف ما يسمى بالثورة الصناعية و في العصر الحديث يعتبر كل من توماس نيكمان المهندس الأسكتلندي و آت البوابة الرئيسية للعصر الحديث للهندسة الميكانيكية كما قام في هذا العصر الحديث العديد من المتخصصين بتطوير الآلات المتخصصة و ذات النمو السريع…مع التحية و الإحترام للدكتور المهندس علي فرزات فرزات و الشكر الكبير لهذا الصرح الأدبي العربي المتعدد التخصصات الذي ألف بين قلوبنا و له فضل كبير في ما يزداد في ثقافتنا العامة مما يقوم بتلميعه إلينا هؤلاء الدكاترة و الأساتذة و الأدباء و الشعراء و غيرهم….
أ. المصطفي سيداد