مقالات منوعة

سورية الجديدة في عامها الأول من عمر الحرية .

#محمد سعيد#طوغلي#سورية#حرية#عام جديد


يستقبل السوريين عام ” 2025 ” بفرح وسعادة
بعد سنوات طويلة من القمع والظلم والحرمان تحت نظام الأسد القمعي، تحتفل سورية هذا العام بميلادها الجديد وهاهي تستقبل عامها الاول بتفاؤل وفرح وأمل في بدايةٍ جديدةٍ تحمل في طياتها الحرية والكرامة والعدالة.
لقد مرت سورية بمراحل صعبة من القتال والدمار والتشريد ، ولكن مع رحيل نظام الأسد المجرم، تنفست البلاد الصعداء ولاح الأمل يبشر في العودة لحياة مستقرة وآمنة.
لقد عانى الشعب السوري طويلاً تحت حكم الاستبداد، عاشوا الخوف والذل والرعب والقلق على مستقبل ضائع ، ولا يوجد بيت او عائلة إلا لامسها نظام العهر بأذية ، لقد تجاوز الاسد كل الأعراف الدولية والإنسانية ، لقد بحثت في صفحات التاريخ و قرأت عن سفاحين العالم ولكن أرى ولم يشهد التاريخ سفاحين وجزارين كٱل الاسد .
واليوم تحررنا وكأننا نعيش بحلم لم نصدق ماحصل ولكن الله اراد لنا الفرح والحرية .
نعم لقد عاد ابناؤنا واخوتنا بعد أن هُجَروا من ديارهم فاتحين منتصرين ، متسلحين بالشجاعة وبالرحمة .
يتطلعون إلى مستقبل مشرق يحمل في طياته الحرية والتقدم.
يأمل السوريون في حياة جديدة، تخلو من القيود والقمع، وتسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم.
هذا العام سيمثل بداية جديدة لسورية، عام الحرية والتغيير، حيث يتعهد الشعب السوري بنسيان ماضي الخوف والاستغلال والالتفات إلى مستقبل مشرق يملؤه الأمل والتفاؤل. ندعو بقوة إلى عودة الشباب السوري لمساهمة فعالة في بناء وتطوير بلدهم، لكي يعيش الجميع في سورية حرة وديمقراطية تحت ظل القانون وبعيداً عن القمع والظلم.
فالنمضي ونعبر على جسر تمنياتنا إلى عام جديد مليء بالفرص والتحديات والنجاحات ، إلى مستقبل أفضل وحياة أفضل لشعب سورية، نحو عام جديد مليء بالأمل والسلام والازدهار.
نحن مقبلون على عهد جديد من الحرية والديمقراطية. وهذا العام الأول من عمر الحرية وفرصة لإعادة بناء البلاد، ولدعوة الشباب السوري للعودة والمساهمة في تطويرها. ينبغي على الشباب أن يكونوا ركيزة أساسية في بناء سورية الجديدة، وأن يعملوا جنباً إلى جنب مع بقية الشعب لجعل الوطن كما كان وأفضل. والمساهمة في إعادة بناء سورية.
يجب عليهم أن يكونوا رواداً في مجالات الابتكار والتطوير، وأن يسهموا بأفكارهم وطاقاتهم في تحقيق التقدم والازدهار.
في هذا العام الجديد، يكون الأمل هو الرفيق الدائم لكل سوري. الأمل في مستقبل مشرق، وحياة رغيدة تعود إلى الشوارع والأروقة. إنه وقت التفاؤل والبناء، ووقت لنسيان ماضي الخوف والاستبداد، والسعي نحو مستقبل يحمل في طياته السلام والتقدم.
يجب على الجميع العمل بتضافر الجهود والتعاون لبناء مجتمع مترابط يعيش فيه الجميع بسلام وتعاون. ينبغي علينا أن ننسى مرحلة الخوف والاستغلال، وأن نعمل جميعاً من أجل تحقيق طموحاتنا المشتركة نحو مستقبل أفضل.
فلنحتفل معاً بميلاد سورية الجديدة، ولنتشارك الأمل والتفاؤل في رحلة البناء والتطوير. لنجعل من هذا العام الأول من عمر الحرية بداية لعهد جديد من السلام والازدهار في سورية، ولنعمل بإخلاص وإصرار لجعل وطننا مكاناً ينعم فيه الجميع بالحرية والعدالة.
فلنقف جميعاً معاً، شباباً وشيوخاًُ، لبناء سورية الحديثة، حيث تزهو الحياة بالحرية وتنبض بالأمل والتقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى