مقالات منوعة

مجلة ((الصين اليوم)): الجسر الفولاذي للعلاقات والتضامن الصيني العربي (1)

الصين اليوم

مجلة ((الصين اليوم)): الجسر الفولاذي للعلاقات والتضامن الصيني العربي (1)


بقلم: محمد هارون:

عضو ناشط وفاعِل في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، ورئيس الفرع الاتحادي للاتحاد الدولي في جمهورية الصين الشعبية.

قبل أيام قليلة، صدر العدد الجديد من ((مجلة الصين اليوم)) الصينية الشهيرة، التي تُعتبر الجِسر الفولاذي واللافت للانتباه والجِسْر لعلاقات طيبة وعميقة بين الصين والبلدان العربية حكوماتٍ ودولاً وشعوباً.
هذه المجلة ترسل أعدادها شهرياً للمخلصين تاريخياً للعلاقات الصينية – العربية، وعلى رأسهم حصراً رؤساء منتديات مجلة ((الصين اليوم)) في الأقطار العربية، وأحدهم هو صديق الصين القديم جداً.. وأكرر القديم جداً الأكاديمي والصحفي والكَاتب مروان سوداح، فمنذ نعومة أظفاره، عندما كان تلميذاً في الكلية البطريركية الوطنية في عَمَّان العاصمة الأُردنية. آنذاك كان مروان الذي حاز على أعلى الشهادات العلمية خلال دراساته العليا في الاتحاد السوفييتي السابق (روسيا حالياً)، أحد أوائل قراء المجلة وتوزيعها على طلبة مدرسته وعلى آخرين من أبناء الشعب الأُردني، ضمنهم المسؤولين الأُردنيين الرسميين، والدبلوماسيين، والمُثقفين من أبناء وبنات المَملَكَة الأُردنية الهاشمية، والصحفيين والإعلاميين المحليين، وغيرهم من نشطاء المجتمع الأردني الذين عَرَفوا في مروان شخصية عقائدية ثابتة الجذور والأفكار والتحركات والأعمال، حيث كان يُسَمَّى بين أقرانه وغيرهم بِ “سفير الصين في الأُردن”.
تُعتبر مجلة ((الصين اليوم)) الجِسر الرابط بين الصين والعالم العربي. وفي واقع الأمر فإن المجلة تُعتبر كذلك الرابط الموثوق به لعلاقات الصين مع العواصم العربية والعرب عموماً.
((مجلة الصين اليوم)) تأسست في العام 1952م، وتصدر باللغات العربية، والصينية، والإنجليزية، والفرنسية، والاسبانية، والبرتغالية، والتركية، وربما بغيرها كذلك.
في الوقائع اليومية، يَجري توزيع هذه المجلة أولاً على أعضاء وأصدقاء “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين” في الأُردن، وتتحدث مقالات المجلة عن علاقات “الاتحاد الدولي” وأعضاء “الاتحاد” مع الصين، وعن روابط الصين المتعددة الجوانب والناجحة مع الدول العربية. وجدير بالذكر، أن المجلة كانت تباع في مكتبات الأردن منذ عهد غير بعيد، لكن للأسف الشديد لم تَعد كذلك.
كان مروان، وها هو يبقى مُتمسكاً بأنشطته لصالح هذه المجلة الصينية، كونها تنشر مقالات وأخبار موضوعية ولافتة للانتباه، وغاية في الأهمية عن الصين أولاً، وعن ماهية علاقات الصين الدولية، ومواقفها من مختلف القضايا العالمية، ضمنها القضية الفلسطينية، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة لشعب فلسطين الجريح، ولزوم وقف العسف والأكاذيب التي تُنشر من أشياع جهنم بحق الفلسطينيين العُزل، وتلك التي يتم ترويجها من طرف جهات مشبوهة وأفراد أكثر من مشبوهين يعملون بأوامر خارجية تارة، وفي أخرى بأمزجة فرداوية ساقطة حروفها وكلماتها بهدف تخريب العلاقات والتعاون والتضامن والصِلات الكثيرة القائمة بين الصين والدول والشعوب العربية، وكذا في مساعٍ راهنة من أولئك لتدمير تنظيم ((الاتحاد الدولي))، ولتخريب سمعته ليحلوا محله، وهو مايُعتبر عملية تخريبية بحق العرب والصين والعلاقات المشتركة بينهما، وعلى الصين قيادةً سياسية ووسائل إعلامية وشخصيات دولتية أن يكتشفوا هذه المؤامرات والغمل على تعريتها على المَلأ ليعرف الجميع من هم وراء عملانيات التخريب للعلاقات العربية الصينية، ولوقف محاولات التخريب على ((مجلة الصين اليوم)).
إن ضرورة نشر مقالات بأقلالم أعضاء “الاتحاد الدولي” في ((مجلة الصين اليوم)) يرتدي أهمية أُولى وضرورة سريعة للتنفيذ، وبالتالي من الأهمية القصوى لزوم تنفيذ حِراك مُعَاكِس للمُخربين ومحاولات تخريبهم سمعة هذه المجلة الصينية الشهيرة و”الاتحاد الدولي”، إذ إن أولئك التخريبيين إنَمَا يَسعون إلى تقديس ذواتهم فقط، مُدَّعين أنهم أصدقاء الصين بغية أن يكون الفضاء الصيني مُلكَاً وحكراً لهم وحدهم!!!.
يتبع (2).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى