مقالات منوعة

مادور الاتمته في تقييم الاستدامه في الصناعه

مادور الاتمته في تقييم الاستدامه في الصناعه

مادور الاتمته في تقييم الاستدامه في الصناعه

اعداد العقيد المهندس جواد كاظم الحافظي 

يعتبر جانب الاتمته جزاء مهما من العمليات الخاصه بالجانب الصناعي في كل مفاصله

فقد ساعدت الاتمتة على زيادة الانتاجية وخفض التكاليف في الجانب الصناعي ومنذ ظهور الثوره الصناعيه الرابعه التي يتم استخدام عناصر الذكاء والقدره الكبيره على عمليات التنبؤ لتتم بعدها الاستجابه السريعه لهذه التكنولوجيا وهذا العمل يتم بشكل اساسي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع علوم البيانات وكذلك الادوات التنبؤيه وهذا العمل بدوره يعمل على المساعده الكبيره في جعل عمليه التصنيع واصولها اكثر استجابه وفاعليه في عمليه التصنيع وكذلك للمتغيرات التي تحدث في البيئه وماتحتاجه القوى العامله من ادوات تحقق النموذج الصحيح في انجاز اعمالها ومن هذا المنطلق نستطيع القول ان الاتمته تعد عاملا كبيرا في توفير وتحقيق الكفاءه في الاستغلال الامثل للوقت والطاقه والموارد وبالنهايه الوصول الى توفير القاعده الرصينه والثابته لتوفير التصنيع المستدام وهناك مساله جديره بالنقاش وهي الجانب الاجتماعي وهي مساله مهمه وشرط اساسي من شروط الاستدامه لان ارتباطه يكون مباشرا بالبشر سواء كانوا افرادا ام جماعات او عائلات او قد يكونو امم او مجتمعات وللاسف الشديد فان هذه المساله لاتحظى بالاهتمام الكافي في كافه المجالات منها الحياتيه ومناقشتها كذلك في البحوث والاخبار التي لها علاقه بالاستدامه حيث يميل اغلب اصحاب الاختصاص والباحثين ان يقوموا بتسليط الضؤ على الاقتصاد والبيئه والتكنولوجيا والطاقه ومع ذلك فان الغرض الاساسي من تحقيق الاستدامه هو حمايه الانسان اولا واخيرا وكذلك البيئه التي يعيش فيها وتؤثر العلاقات والمواقف والسلوكيات وعمليات الاستهلاك والشراء والقرارات التي يتخذها الفرد او المجتمع ان اعمالهم هذه كلها ستكون مستدامه ام لا

ولكن لاننسى ان الاليه الاكثر وضوحا وثباتا التي من خلالها تتشكل الركيزه الاساسيه للاستدامه هي التعليم نعم التعليم واساسها الوالدين والمجتمع المتمثل بالمدارس والمحيط الذي يعيش فيه الفرد ومع بدايه ظهور الانترنت والوسائل التكنولوجيه المتطوره والوسائل الرقميه المتعدده نلاحظ ان اغلب الافراد والجماعات باتوا يتقبلون ويتفاعلون مع تلك الوسائل التكنولوجيه سواء كانوا كبارا ام صغارا

لذلك فان التصميم والمثابره على مبادئ التعليم الذكي وتطويرها وتنفيذها من أجل تحقيق الاستدامة ونحن نؤمن ايمانا عميقا بان بام تقبل الوسائل التكنولوجيه والاقبال على التعليم سينشاء لنا جيلا وعالما متعاما واعيا ومدركا للتطورات التكنولوجيه التي تحدث في المجال الصناعي وهذا بشدة بان التعليم سيتحول إلى الوسائط الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، وبالتالي فنحن نحتاج ان نستبق هذه المرحلة لكي نتمكن من وضع الاستراتيجيات والمناهج والمواد التعليمية المناسبة لاعداد المواد التعليمية لابنائنا من جميع الأبعاد وبذلك نكون قد رسمنا الصوره المستقبليه لمستقبل الصناعه في بلدنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى