مقالات منوعة

أهمية منظومة الأمن الأجتماعي

أهمية منظومة الأمن الأجتماعي

إئتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة( ارض الحكمة )

“أهمية منظومة الأمن الأجتماعي”

************

-منذ أقدم العصور وحتى يومنا هذا تعاني البشرية مِن موجات الخوف والجوع ونقص في الثمرات والأنفس بسبب الصراعات الدامية التي تغطي كل الكرة الأرضية تقريبا ٠

وآخرها الحرب الطاحنة بين روسيا وأوكرانيا والنزاع الداخلي في السودان واليمن وسوريا وكذلك العراق، والحروب والاغتيالات التي يرتكبها الكيان الغاصب ضد شعبنا العربي المسلم لبطل الصامد المرابط في غزة وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين٠وكذلك الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا معا والزلزال الذي ضرب المغرب والإعصار الذي ضرب بعض المدن وانهيار السد الذي أودى بحياة الآلاف من المسلمين في ليبيا ،وما نحن ببعيد عن هذه الكوارث سواء كانت طبيعية أو بسبب البشر٠

-إن هذه الأمور وغيرها يجب ان يدفع بالقائمين على شؤون الرعية من حكومات وأجهزة أمنية ومؤسسات مجتمع مدني إلى التفكير بصورة جدية لإعادة صياغة الأمن بكافة أبعاده والعمل بحماس لوضع منظومة للأمن الاجتماعي يكفل كل الجوانب الأمنية التي يحتاجها الفرد في مجتمعه وهي أمنه على نفسه من الأخطار المحدقة به ، وأمنه على ماله من اللصوص وشركات السطو والاحتكار، وأمنه على عائلته وأبنائه وبناته مِن الثقافات المستوردة والمعلبة بأشكال مغرية.وكذلك أمنه الغذائي في مواجهة عوامل التخريب الاقتصادي ومكافحة البطالة المتزايدة ٠

-لقد أصبح الأمن الاجتماعي الهاجس الأكبر في حياة كل فرد يعيش في المجتمعات البشرية سواء كانت مجتمعات متطورة اقتصاديا، أو مجتمعات متخلفة ٠

– إن الحاجة إلى الأمن والسلام الشامل بمفهومه الأوسع يشمل جميع بني البشر الذين يعانون من جميع انواع المخاوف أكانت اقتصادية اوسياسية أوإجتماعية، وكذلك الخوف من المستقبل المجهول أيضا ٠

-لقد قامت المجتمعات الحرة ممثلة بالسلطات

السياسية،والاجتماعية والدينية بوضع عدة خطط و إجراءات وبرامج بعيدة المدى أكانت سياسية واجتماعية وثقافية بهدف توفير الأمن الشامل الذي يحيط بالفرد والمجتمع.

وهذهِ الإجراءات والخطط ليست سوى جزء مِن الأمن الاجتماعي حيث لابد من تحقيق أقصى تنمية لقدرات الإنسان في المجتمع لتحقيق أقصى قدر مِن الرفاهية في إطار مِن الحريات السياسية والعدالة الاجتماعية ، وهذا ما نقصده بالأمن الاجتماعي، فهو من جانب خطط واجراءات تضعها السلطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى انّ تفجير الطاقات الموجودة داخل الانسان للحصول على أكبر قدر من الناتج الذي ينعكس بدوره على رفاهية المجتمع واستقراره.

-وعلى حكوماتنا العربية الإسلامية من مختلف المنابت والأصول العمل الفوري لتأسيس هذه المنظومة ودعم جميع هيئات ومنظمات المجتمع المدني سواء في البادية أو القريه او الحي أو المدينة ، وكذلك حرية التنقل والإقامة بين الدول العربية الاسلامية دون تعقيدات لتوسيع مجالات هذه المنظومة الشاملة٠

-في حال تعرض أي دوله عربيه أو غير عربيه لا سمح الله لكارثه ما ، بسبب عوامل بشريه من حروب ونزاعات مسلحه أو عوامل طبيعية من زلازل أو تغيير في المناخ من حراره شديده أو فياضانات بسبب الأعاصير والأمطار الغزيره وتراكم الثلوج وغيرها من العوامل الطبيعية فإن وجود منظمات المجتمع المدني ، والتكافل الآخوي وارتباطها مع منظومة الأمن الأجتماعي قد يؤدي هذا التعاون إلى الخروج من أي كارثه لاسمح الله وبأقل الخسائر وتبعاتها٠

والله ولي التوفيق ٠

**********

د٠حسن صالح الرجا الغنانيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى