العلاقات الأردنية الصينية رمز للصداقة والتعاون*
*بقلم فادي زواد السمردلي*
*كاتب وإعلامي اردني وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين في الاردن.
منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والصين عام 1977 شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا حيث قامت على أساس الاحترام المتبادل والتعاون البناء وتشمل هذه العلاقات صداقة تاريخية يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وتعززت بتبادل الزيارات الرسمية وتوقيع اتفاقيات مهمة.
وفي عام 2015، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين الأمر الذي فتح بابا جديدا للتعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم وفي الآونة الأخيرة، شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين زيادة خاصة مع إطلاق رؤية الأردن 2025 ومبادرة الحزام والطريق.
وتعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري للأردن حيث يوفر الأردن موقعًا لوجستيًا واقتصاديًا مهمًا لجذب الاستثمارات الصينية في المنطقة ويتعاون البلدان في مجالات مختلفة بما في ذلك البنية التحتية والطاقة والاتصالات والسياحة والتعليم والثقافة والصحة.
وتمتد العلاقات بين البلدين إلى تضامنهما في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما في ذلك الأزمة السورية والقضية الفلسطينية فالصين دائما ما تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير والحرية بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19…الخ
وتظهر الزيارات الرسمية بين قادة البلدين أهمية العلاقات الثنائية حيث شهدت هذه الزيارات توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة والتعليم والثقافة.
وهكذا تظل العلاقات الأردنية الصينية قوية وعميقة الجذور مما يعكس عمق العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات ويؤكد التزامهما المشترك بتعزيز السلام والتنمية في المنطقة وخارجها.