بناء مجتمعات عربية قادرة على المنافسة العالمية

بناء مجتمعات عربية قادرة على المنافسة العالمية .

الدكتور محمد العبادي

تعتبر بناء مجتمعات عربية قادرة على المنافسة العالمية هدفاً ضرورياً وملحاً في الوقت الحالي. فالتحديات التي تواجه العالم العربي تتطلب تغييراً جذرياً في الأساليب والممارسات التي يعتمدها المجتمع في مختلف المجالات. ولتحقيق هذا الهدف، يجب اتخاذ خطوات جادة ومستدامة.

يجب أن يكون التعليم هو أساس بناء مجتمعات متقدمة. ينبغي للدول العربية الاستثمار في التعليم بشكل كبير، وضمان جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للحصول على تعليم عالي الجودة للجميع. كما يجب تشجيع البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة داعمة للابداع والتطوير التكنولوجي.

يجب تشجيع ريادة الأعمال والابتكار. ينبغي دعم رواد الأعمال وتوفير بيئة مناسبة للشركات الناشئة والصغيرة. كما يجب تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الابتكارية.

ينبغي تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. إذ أن المجتمعات التي تحترم حقوق الإنسان وتشجع على المشاركة المدنية والسياسية تكون أكثر استقراراً وتطوراً. لذا يجب تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية وضمان مشاركة جميع شرائح المجتمع في صناعة القرار.

يجب تعزيز ثقافة العمل والإبداع. ينبغي تشجيع المواهب والمهارات الفردية، وإنشاء بيئة عمل تحفز على الإبداع والابتكار. كما يجب تشجيع التفكير الإيجابي وتحفيز الأفراد على تحقيق أهدافهم.

إن بناء مجتمعات عربية قادرة على المنافسة العالمية يتطلب جهوداً مشتركة من قبل الحكومات، المؤسسات، والأفراد. إن تحقيق هذا الهدف سيسهم في خلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة وضمان التقدم والازدهار للدول العربية في المستقبل.

تعتبر أسباب عدم تقدم العرب

عديدة ومتشابكة.

ولعل اهم الاسباب من وجهة نظري

الفساد: يعد الفساد وسوء الإدارة أحد التحديات الرئيسية التي تؤثر على التقدم الاقتصادي والاجتماعي في العديد من الدول العربية.

و هناك أيضآ نقص في نظام التعليم العربي الذي لا يركز بشكل كافي على تنمية المهارات اللازمة للابتكار والتطور التكنولوجي.

والسبب الذي اركز عليه دائمآ هو عدم الاهتمام بالاستثمار في البحث العلمي والتطوير ، إن الاستثمار في البحث والتطوير وابتكار التكنولوجيا في المجالات الحيوية مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا المعلوماتية هو دافع قوي نحو التقدم والتطور.

اما الصراعات السياسية و عدم الاستقرار الاجتماعي والحروب الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي يمكن أن يعرقلان التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تؤثر بشكل كبير على تقدم الدول العربية. لذلك يجب أن نعمل جميعاً على التغلب على هذه التحديات وتعزيز التنمية والازدهار والتركيز كما كنت أنادي دائمآ على الانسان العربي وتوظيف قدراته الهائلة نحو بناء مجتمعه والمصلحة العامة بعيداً عن الأنا .