مقالات منوعة

بوادر حرب أھلية قادمة في دولة الكيان الصھيوني قبل أو بعد إنتھاء العدوان والحرب الكونية على غزة العزة وكل الشعب الفلسطيني

مما لا شك فيھ أن بن غفير وسموترتش والمتطرفين سيطروا بفكرھم التلمودي المجرم على السياسيين وعلى الجيش وقاموا بتسليح قطعان المستوطنين المتطرفين ليس لحماية أنفسھم من المقاومة والعرب كما يدعون، وإنما لتنفيذ فكرھم التلمودي بذبح العرب الفلسطينين مسلمين ومسيحيين وحتى اليھود الذين يخالفون فكرھم التلمودي القاتل للإنسانية جمعاء في الوقت الحالي، وفي المستقبل ليكون لھم جيش آخر رديف من قطعان المستوطنين المتطرفين، ويكون جاھز وعلى أھبة الإستعداد للحرب الأھلية في كيانھم الصھيوني الزائل فيما إذا سقطت ھذ٥ الحكومة أثناء الحرب أو بعد وقف إطلاق النار والعدوان على غزة، وإذا جاء رئيس حكومة جديد وسيطر على الجيش الرسمي وحاول تخليص قطعان المستوطنين من سلاحھم وحول النتن ياھو وغالانت وبن غفير وزمرتهم المتطرفة إلى القضاء الصھيوني لمحاكمتھم على سقوطھم المدوي وھزيمتھم في ٧ إكتوبر، وبالذات إذا جاء غانتس رئيس للحكومة الجديدة والكل يعلم بحجم الخلاف الدائر بينھ وبين النتن ياھو وبن غفير وسموترتش وباقي الحكومة المتطرفة…

وكل الدلائل ھنا تشير إلى أن الأحداث داخل الكيان الصھيوني قبل أو بعد وقف الحرب ستكون مليئة بالخلافات بين السياسيين المعتدلين كما يطلق عليھم قادة أمريكا وبين السياسين الذين أوصلوا كيانھم إلى الھزيمة وبين المتطرفين بن غفير وحاشيته المتطرفة وبين وزارة الدفاع غالانت وقادة الجيش وأيضا بين الشباك والموساد وكل ھؤلاء سيتم تحويلھم إلى القضاء، لمحاسبتھم على الھزيمة الكبرى التي جرت في ٧ تشرين أكتوبر وما تلاھا من ھزائم أثناء دخولھم البري إلى غزة، وھنا سيظھر العدد الحقيقي لخسائرھم في العدة والعتاد والجنود والضباط….وغيرھا من الخسائر المالية واللإنسانية التي فقدھا جيش عصاباتھم المجرم حينما قصف مواطنيھ في ٧ تشرين أكتوبر، وحاول السياسيين والعسكريين إلصاق التھمة بمقاومي حماس وباقي الفصائل، وقد ظھرت براءة حماس والفصائل عبر تصريحات عدة من كبرى الصحف الصھيوني وبالادلة والبراھين المثبتة عبر الكاميرات وشھادات بعض سكان الغلاف من قطعان المستوطنين، وسيتم محاسبة قادة وضباط وأفراد الجيش قضائيا في المحاكم العسكرية وبالذات قادة وضباط سلاح الجو والمدفعية، ليس لأنهم إرتكبوا جرائم وإبادة جماعية بحق شعب غزة بل لأنهم كشفوا الصورة الحقيقية لجيشھم الصھيوني النازي، والذي حاولوا على مدى ٧٥ عام من تجميلھ كجيش قوي لا يھزم وأنھ جيش ديمقراطي ومسالم وليس عصابات مرتزقة مجرمة تم جمعها من أسقاع الأرض، وأنھ جيش لا يرتكب أية حماقة إنسانية أو جريمة بحق شعبه اليھودي ولا بحق العرب مسلمين ومسيحيين…

وھنا سيعلم الشعب اليھودي حجم المؤامرات السياسية والعسكرية من قبل الصھيونية العالمية وقادتھا وسياسيھا وعسكرھا عبر تاريخھم الأسود، والذين جمعوھم من أسقاع الأرض بأكاذيب تلمودية مزورة تم غسل أدمغتھم بھا على مدى عقود من الزمن، وسيكتشفون أنھم كانوا على خطأ حينما لم يستمعوا للحاخامات اليھود في العالم، والذين كانوا ينصحونھم بأن لا يتبعوا حملة الفكر الصھيوني ويذھبوا إلى فلسطين على أنھا أرض الميعاد، وأن فلسطين للفلسطينون فقط، وأن اللھ سبحانھ وتعالى وموسى عليھ السلام حرموا عليھم إقامة دولة لھم تجمعھم في أي مكان من وفي العالم، وسيكتشف الشعب اليھودي أن ھؤلاء السياسيين والعسكريين ضحكوا عليھم منذ عقود حتى يكونوا في تلك المناصب والمراكز وكراسي الحكم على ظھورھم ودماء أبنائھم وعائلاتھم، وأن ھؤلاء عبارة عن عصابات وقتلة ومجرمون ونازيون جاءت بھم بريطانيا والغرب إلى فلسطين ليتخلصوا من شرورھم وليكونوا آداة إستعمار دائمة لھم في العالم العربي، وھم قتلوا اليھود والمسيحيين والمسلمين ليس داخل فلسطين فقط وإنما في كل مكان في العالم، حتى ينفذوا إلتقاء المصالح الإستعمارية لبريطانيا والغرب مع خطط الصھيونية العالمية وأفكارھا التلمودية المحرمة على اليھود بحكم الأرض وما عليھا لأنھم شعب اللھ المختار وباقي الشعوب ھم خدم لھم، ويجب أن يخضعوا لحكمھم وإلا يتم إبادتھم عن الوجود كما جرى لشعبنا الفلسطيني ولشعوبنا العربية منذ ما قبل عام ١٩٤٨ مرورا ١٩٦٧ والحروب والجرائم الأخرى التي إرتكبوھا داخل فلسطين وخارجھا لغاية ٢٠٢٣ في غزة العزة والمجازر والجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكب وبشكل لحظي ويومي…

لذلك على كل الشعب اليھودي المضلل أن يأخذوا عائلاتھم وأھاليھم ويعودوا إلى أوطانهم الأصلية التي جاؤوا منھا قبل أن يقوم ھؤلاء المختلين والمرضى النفسيين والمختلفين الصھاينة بقتلھم وإبادتھم، كما قتلوا أسراھم وكل اليھود الذين حاربوا فكرھم الصھيوني التلمودي المجرم، وكما قتلوا اليھود والمسيحيين والمسلمين في غزة وفلسطين والعالم أجمع، أو أن يجھزوا أنفسھم لحرب أھلية قادمة قبل أو بعد إنتھاء الحرب على غزة لا محالة، لأن النتن ياھو وبن غفير وسموترتش وكل المتطرفين من سياسيين وعسكريين وقطعان مستوطنين مسلحين لم ولن يتفقوا نھائيا، ولم ولن ينفذ النتن ياھو وبن غفير وسموتريش وكل قطعان المتطرفين أي قرار قضائي يصدر بحقھم قضائيا، وسيلجأ جمعھم إلى قطعان المستوطنين الذين قاموا بتسليحھم بشتى أنواع الأسلحة الأمريكية والغربية ومنھا المحرمة دوليا لينقلبوا على الدولة المھزومة والساقطة والزائلة والتي تسمى (دولة إسرائيل) وعلى قادة بريطانيا وأمريكا الذين أسسوھم ودعموھم منذ عقود طويلة مضت، وكل الدلائل تؤكد على الفكر الباطني والخفي لھؤلاء المتطرفين لتنفيذ مخططھم التلمودي في فلسطين وخارجھا ظنا منھم انھم أصبحوا مسيطرين على الجيش وقطعان المستوطنين المتطرفين والدولة الزائلة ومسلحين بكل انواع الأسلحة الغربية التي تساعدھم على تحقق بنود فكرھم التلمودي بھدم المسجد الأقصى وبناء ھيكلھم المزعوم والسيطرة الكاملة على كل فلسطين لتھويدھا والتوسع بالدول المحيطة…إلى آخر بنود مخططات فكرھم التلمودي المريض، وإنقلابھم على الجميع قادم لا محالة إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب، ونحن في محورنا المقاوم جاھزين وفي كل الميادين لكل الإحتمالات حتى ننقذ اليھود والمسيحيين والمسلمين وكل البشرية من ھؤلاء الصھاينة وشذاذ الآفاق وقاطعي الطرق والعصابات الإرهابية الصھيوغربية، والنصر صبر ساعة يرونھ بعيدا ونراھ قريبا بعون اللھ لنا…

أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي…
كاتب ومحلل سياسي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى