السياحة والبورصة المالية

ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة – أرض الحكمة
وزارة السياحة
مقالة بعنوان : السياحة والبورصة المالية
بقلم المهندس سامر رشيد الجمل
تعرف البورصة على إنها تجمع وسوق أعمال مالية, يتم فيه تداول الأسهم والسندات بين المشترين والبائعين عبر وسطاء مالين معتمدين ومرخصين ,ويقوم الوسيط بشراء وبيع داخل اسواق البورصة وفقا لأوامر الزبون. ومن أهم عناصر البورصة هو سوق الأسهم المالية والذي يختص بشراء وبيع أسهم ملكية شركات المختلفة وطبعا يتحدد سعر السهم حسب قوة المالية للشركة واداؤها الاقتصادي والتجاري, أصبحت البورصة وسوق الأسهم لهما دور كبير في اقتصاديات البلدان ولها دلالات على صحة الاقتصاد.وأما القطاع السياحي فهو من أهم القطاعات الاقتصادية للبلدان ويؤثر نجاحه على كافة القطاعات في البلدان وهذا القطاع السياحي يسعى دائما في تنشيط الحركة السياحية وجذب الاستثمارات الأاجنبية لما لهما من فوائد على الاقتصاد ونموه.
علاقة القطاع السياحي والبورصة:
إن قطاع السياحي له ارتباط وثيق مع سوق البورصة والأسهم المالية وذلك من خلال:
1- السياحة تزدهر وتنمو بشكل كبير بوجود استقرار اقتصادي في البلد المضيف, وعندما تكون البورصة في بلد معين قوية ومزدهرة فهذا يدل على استقرار الوضع الاقتصادي للبلد ونموه وهذا ينشط حلقة الاستثمار ويزيد من ثقة المستثمرين الأجانب بهذا البلد ويدفعهم الى تبني وإنشاء استثمارات ومشاريع سياحية تؤدي إلى النمو الاقتصادي في البلد وتحسن من العائد الاقتصادي للبلد.
2- أسهم الشركات السياحية غالبا ما تكون مسجلة أصولا ضمن لوائح البورصة وسوق المال والأسهم ,وعندما تكون الشركة ذات أداء مالي متميز فإن ذلك يزيد من قيمة السهم المالي لها .
3- السياحة وكونها ركن اساسي من أركان اقتصاديات البلدان فإن نمو وازدهار هذا القطاع السياحي يحسن من نمو وازدهار اقتصاد البلد وهذا بدوريزيد من الحركة الاستثمارية للبلد مما ينعكس ايجابيا على عمل البورصة الأسواق المالية, وأيضا البورصة القوية والمزدهرة تزيد من فرص الاستثمارات الأجنبية وهذا بدوره ينشط الاقتصاد والسياحة.
4- أصبحت السياحة صناعة مهمة في اقتصاديات البلدان وهي تخضغ للحركة التنافسية حيث يسعى القطاع السياحي في جذب السواح وكذلك الإستثمارات الأجنبية وهذه الحركة السياحية والنشاط الإستثماري يزيد من النمو الاقتصادي للبلد, وهذا بكل تاكيد يؤثر بشكل ايجابي وكبير على البورصة وقوتها وهذا بدوره يزيد من قوة التنافسية للبلد السياحي ويعزز من وجودها على الخارطة السياحية العالمية.
مما سبق نلاحط ترابط السياحة والبورصة حيث بإختصار يمكننا القول أن قوة البورصة وازدهارها تشير إلى استقرار ونمو الاقتصاد وتنشط الحركة الإستثمارية وبالمقابل فإن السياحة الناجحة تساعد في تنشيط النمو الاقتصادي وتحسن من الحالة الاجتماعية للسكان وتوفر لهم فرص عمل وتساعد على جذب الاستثمارات السياحية والتي في النهاية تساعد في نمو البورصة.