مقالات منوعة

ثقافة الكراهية، عناصرها و سبل مواجهتها,,,

( ثقافة الكراهية و عناصرها و سبل مواجهتها ) عنوان المحاضرة التي ألقاها اليوم الدكتور جميل مشيقب على مسامعنا.

* أول المتسببيبن في هذه الكراهية بين الشعوب و حتى بين المواطنين هو الإعلام الذي لم يبقى له لا حسيب و لا رقيب، فبدلاً من النهي على المناكر خصوصاً في تواجد هذه التكنلوجيا الحديثة التي أصبح الكل فيها طبيب و مهندس و صحفي و محامي و قاضي و أستاذ و .و . إلخ
أصبحنا نرى على وسائل التواصل الإجتماعي هاته تحريضاً لبني البشر في خلق الفتن في مجتمعاتهم على سبيل المثال ما وقع في تونس و مصر و ليبيا و قبلهم في العراق و أفغانستان و حاليّاً في سوريا الشقيقة و اليمن و ما يحثت الآن في السودان سببه الإعلام المتطفل على هذا الميدان الذي كان مراقباً مراقبة صارمة ، مع حقوق الإنسان الذي فرضها الغرب على العرب و هو لا يزال ينتهكها و لا تزال الإعدامات بالكرسي الكهربائي في أمريكا و لا زالت جل الدول الأوربية تعتمد على العصا لمن عصا و الذي زاد الطين بلة هم الجماعات المتطرفة التي إتخدت الأشخاص ذووا النزعة التطرفية محدودي الثقافة العلمية و الدينية كوسائل تشحنها بأفكار رجعية من أجل خلخلة أمن و إستقرار بلدانهم ، أضف إلى ذلك خلق الكراهية بين أبناء آدم و إتخدوا الإسلام كقضية و طعم للمتعصبين و اللصوص و هذا ما نهت عليه جميع الديانات السماوية و آخرها الإسلام لا فرق بين عربي و عجمي إلاّ بالتقوى و كل البشر من آدم و آدم من تراب و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و لا إكراه في الدين…..تدخل بسيط في ما ألقاه على مسامعنا الدكتور المحترم سي جميل مشيقب هذه الأمسية مع التحية و الإحترام للجميع..
#المصطفى سيداد#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى