” صوتُ الحقِ “
على جسورِ الصمتِ المُطْبِقِ
عبروا وأطلقوا لصوتِ الحقِ
المطلقٍ العنانْ .
نحن هنا .. هيهات أن ..
تطوى رايةُ الحقِ مهما
استعرت دولةُ الباطلِ
وعلا بها البينانْ .
نحنُ هنا قالوها عالياً فترددَ
صداها مدوياً فطالت أسماعَ
ملوكِ الإنسِ والجانْ .
وكروا على بيتِ العنكبوتِ
الموهنِ فسطروا للبطولةِ
ملاحماً على سفرِ الزمانْ .
فارتعدَ العدوُ لوقعها
فسقوه كأسَ الذلِ مترعاً بالهزيمةِ
فما بانَ له جندٌ في الميدانْ .
صالوا وجالوا فوقَ عروشِ
الطُغَاةٍ وأعلنوا أن الرجولةَ
للأحرارِ ستبقى أجملَ عنوانْ
وأنَّ للأوطانِ حماةً لن تهابَ
يدَ الغدرِ مهما امتدت وأنَّ
يدَهم العليا في كلِ آنْ .
مهما تكالبت جيوشُ الطُغاةِ
وأربدت قتلاً وتدميراً قالوا
للتاريخ كن شاهداً للحق فكان .
وأنَّ الأرضَ لنا .. وستبقى
مهداً لأطفالنا .. فارحلوا يا
طغاةَ الأرضِ ليس لكم
بيننا مكانْ .
*”*”*”*”*”*”*”*”*”*”*
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا