إليكم قصيدتي
لحن الوداع
يا عازفا على أوتار قلبي
هلا سمعت دقات نبضي
قد ودع الصنو و لا ادري
لأين رحل ولم يرع ودي
يا شاديا لحن الوفاء اعلم
أنا شيعناه ذبيحا و أردي
حتى الغيم قد ضنى بغبثه
وجفت روافده أنهار تجري
كما جفت أودية عند ذكره
سوى انهار بوجنتي لدمعي
حزين ذاك الحب بوجدي
و يتيم ذاك الوجد بجنبي
رحل الأنيس لأشقى بدربي
رحل ولم يعي مورد للريح
فقد تأتي من حيث لا تدري
ولا تذري سوى بقايا وجدي
لتجف الأنهار و لتذر فلكي
ترسو على صلصال لا يجدي
و هكذا الحب حين يموت
و لم يحظ بود ممن يقلي
للكاتب الشاعر الأديب د زين العابدين فتح الله