القيمه الروحية والجمالية للسياحة,,,
إئتلاف وزارات مملكه اطلاتنس الجديدة ارض الحكمه
وزارة السياحه,,,
مقال بعنوان/ القيمه الروحية والجمالية للسياحة,,,
اعداد/ د.سناء حسين حمدان التكريتي
مديرة مكتب شؤون الموظفين
بوزارة السياحه
إن العالم الحديث عالم القرن الواحد والعشرين بتقنيته واستعجاله بدأ يکتشف التراث من جديد ويعترف بضرورة الإعتماد على الماضي من أجل فهم أحسن للحاضر، ومنه القيام بتحضير جيد لبناء المستقبل .والإنسانية بحاجة إلى تراثها ذاك الذي راحت تحيى به ضمنيا وتنادي المنظمات العالمية والدولية للحفاظ على کل ما تم تجسيده عن ثقافة الجماعة في حقب معينة ،ويجمع في ثناياه القيمة الروحية والجمالية، بالإضافة إلى کونه حقيقة مادية ملموسة فرضت قبولها واحترامها. فالتراث حق مشروط للجميع وهو الذي يمتلك جوانب عديدة کالحفريات والآثار التاريخية الايکولوجيةالثقافية وغيرها، وعليه ينبغي النظر إليه کعامل هام لا يمکن تجاهله في عملية تنشيط السياحة سواء من جانبها الطبيعي أو البشري ولاسيما الثقافي إذ لم تعُد مقتصرة على الثروات التاريخية فقط وإنما أدخلت عليها عناصر ومصادر بهدف تنويع المنتج السياحي کالمواسم والتظاهرات والمهرجانات ونحو ذلك من منطلق الذاتية الثقافية الخاصة بکل مجتمع ومن بين الرهانات المستقبلية للدول العربية على وجه الخصوص تسعى إلى تنفيذ استراتيجية شاملة وإعادة الإعتبار للسياحة الثقافية التي تبقى غير مستغلة ،على الرغم من توفرها على ثروة هائلة بشرية وطبيعية ومن مدن الأثرية والتاريخية التي يمکن أن تساهم في تحسين صورة بلدانها من طرف المؤسسات الناشطة في قطاع السياحة والثقافة.
من هنا تنشأ الإشکالية التي تبحث في الصناعة الأسرع نموا في اقتصاديات الدول وکيف أصبحت السياحة حاليا صناعة قائمة بذاتها تمد أواصر المزج الثقافي مع الشعوب من خلال الفنون الأدائية لترقية السياحة وطرق استثمارها.
المصدر : غوغل – ويكيبيديا