اقتصاد و أعمال

التخطيط السياحي,,,

ائتلاف وزارات مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة,,,
وزارة السياحة,,,
مقال بعنوان/ التخطيط السياحي,,,
عاهد عبدالرحمن/ الإدارة الإعلامية

يعتبر التخطيط السياحي الجيد من أهم أدوات التنمية السياحية والاقتصادية المعاصرة، التي تهدف إلى زيادة الدخل القومي و الفردي الحقيقي للدول ، وهذا يؤدي إلى تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والمادية في الدولة ومن هنا فان التخطيط السياحي السليم يعتبر ضرورة من ضرورات التنمية المستدامة الرشيدة الذي يمكن الدول خصوصا النامية منها مواجه المنافسة في السوق السياحية الدولية ، وبالتالي فإن تخطيط التنمية السياحية يعتبر جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يقتضي إلزام كافة الوزارات والأجهزة والإدارات المعنية منها الحكومية وغير الحكومية بتنفيذ السياسة التنموية السياحية حيث ارتبط ظهور التخطيط السياحي وتطوره و أهميته ببروز السياحة كظاهرة حضارية سلوكية من ناحية وظاهرة اقتصادية واجتماعية من ناحية أخرى، وقد حظيت السياحة المعاصرة كنشاط إنساني بأهمية واعتبار كبيرين لم تحظ بهما في أي عصر من العصور السابقة، حيث نتجت عن النشاطات السياحية الكثيرة نتائج وآثار اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وعمرانية كان لها أثر عظيم وواضح في حياة المجتمعات والشعوب في عصرنا الحاضر، الأمر الذي استدعى توجيه الاهتمام إلى ضرورة تنظيم وضبط وتوجيه وتقييم هذه النشاطات للوصول إلى الأهداف المرجوة وهى اهداف التنمية السياحية والاقتصادية المستدامة من خلال أسلوب التخطيط السياحي السليم.

لنتعرف من خلال هذا المقال على دور وأهمية التخطيط الاستراتيجي للنهوض
بالقطاع السياحي لتحقيق التنمية السياحية المستدامة ،
يشكل قطاع السياحة أحد قطاعات الإنتاج الخدماتية ، الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية من خلال التخطيط السليم وذلك لتحقيق تنمية شاملة عبر الاستثمار فى ظل وجود امكانيات اقتصادية و حضارية و الاستخدام الأمثل لليد العاملة، وقد بدأت السياحة تحتل مكانا بارزا في العديد من استراتيجيات التخطيط السياحي و التنمية الاقتصادية المستدامة مما جعلها تتربع على أهم بنود جدول اعمال الكثير من المؤتمرات الدولية، اذ اصبحت هناك ضرورة حتمية لاعطاء اهمية بالغة للتخطيط الاستراتيجي للنهوض بالقطاع السياحي إذ نهدف فى هذا المقال الى تسليط الضوء على الدور البارز و الأهمية الكبيرة للتخطيط للعملية السياحية كأداة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة للاجيال القادمة.
ويندرج كل ما سبق فى دور الإعلام السياحي والذى حظى باهتمام كبير من قبل الأكاديميين و المتابعين و الممارسين في مجال السياحة، لما له من تأثير بالغ في تحصيل وجذب السياح في هذا الميدان الكبير ، ومن ثم تنميته ككل،
وفي ظل التزاحم الذي تشهده البلدان السياحية من عوامل المنافسة المتنوعة، كان لابد من بذل كل الجهود الإعلامية و الإعلانية لابتكار طرق وأساليب جديدة من أجل تقريب صورتها السياحية لدى الجمهور المستهدف و المستهلك، وكان دخول الإعلام السياحي أحد هذه الطرق من خلال وسائله المتعددة، حيث بات يشكل حل من الحلول الجذرية للتنمية السياحية المستدامة لرسم صورة جميلة عن الدولة أو البلد السياحي وبناء على ذلك جاء فإن دور الإعلام السياحي بشكل خاص عمل على دعم ورفع العملية التنمية السياحية والاقتصادية في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه السياحة في الوقت الحالي، حيث بات الإعلام من العوامل الهامة لجذب السياح وتحقيق التنمية المستدامة ، مع ضرورة التأكيد على الأثر الإيجابي للإعلام على السياحة وتعزيز تفعيل دور الإعلام السياحي في تحقيق تنمية سياحية مستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى