مقالات منوعة

السياحة وعلاقتها بالترويج,,,

ائتلاف وزارت مملكة اطلانتس الجديدة أرض الحكمة,,,
وزارة السياحة,,,
مقال بعنوان/ السياحة وعلاقتها بالترويج
و الاستثمار,,,
بقلم: أ/ محمد محبوب بيبو

لقد أشرنا فيما سبق وفي مقالات عدة عن أهمية هذه الصناعة الرائدة التي تقوم على نمو اقتصاد الدخل الوطني العام اضافة لقيامها بالتطوير الدائم من الناحية البنية التحية، تبدء بالمحافظةعلى المناطق الأثرية والتاريخية وصولا لتحسين ربوع بقاعها كالغابات وسواحلها اضافة للمشاريع الكبرى والهادفة لأستقطاب العدد الأكبر من السياح والزوار.
كما تتطرقنا إلى التعريف عن أهدافها التنموية المستدامة.
وفي هذا المقال سوف نقف ، على كيفية الترويج السياحي كهدف واستراتيجية بحسب القوانين الناظمة والقرارت الصادرة سواء من قبل المنظمة العالمية أو من جمعية العامة للأمم المتحدة، اضافة للرؤيا التي تراها الدولة بحسب الدستور والقانون.


//أهمية الترويج السياحي
إن الهدف من الترويج السياحي يعود على عدة طرق والتي تعتبر ذات استراتجية ذات الدراسات التخصصية.
كما يعتبر الرويج هو أداة التواصل التسويقي بين المنتج والمستهلك ويهدف إلى تحفيز العميل المستهدف لممارسة سلوك الشراء وتستخدمه الشركات بكثافة من أجل توعية العملاء بالاسم التجاري أو المنتج وخصائصه
فإن الهدف الأساسي منه هو تحفيزهم للشراء وهذه احدى الطرق الهادفة للترويج
* الترويج المباشر أو الشخصي
*- الترويج الرقمي
*- العلاقات العامة
*- الرعاية
*- الترويج عن طريق المبيعات
*- الإعلانات العامة
*- الترويج من خلال شركات
السياحة اوعبر مكاتب الوكلاء
*- التسويق الإعلامي من خلال المهرجانات والمؤتمرات
*- الإعلان المقروء والمسموع
*- الترويج من خلال أنشطة معينة بطريق مباشر أو غير مباشر، بحيث يقوم التنشيط السياحي أيضا على عدة نقاط هامة
1 – تقديم المعلومات الموثقة عن المواقع السياحية وتوفير الخرائط والكتيبات عن هذا الموقع
2 – مساعدة السائح على اختيار المنطقة السياحية المتميزة
3 – العمل على فهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للبلد السياحي
4 – الإسهام في البحوث والدراسات السياحية

//الأستثمار السياحي
إن الأستثمار السياحي هو إحدى ركائز رؤية الدولة كما هودليل على مثابرتها في المضي قدما نحو تحقيق تطلعهاتها وأهدافها في هذا المجال لأنه يسهم في توفير الفرص الأستثمارية المربحة للمستثمرين المحليين كما الأجانب بحيث لا تعتبر السياحة مجرد محرك للنمو الأقتصادي فقط بل ولكن أيضا جسر للتواصل الثقافي مع العالم والذي يمكن أن يعزز مستوى التفاهم والاحترام المشترك بحيث يمكن القول إن الأستثمار السياحي هو محاولة استغلال الفرص المتوفرة في قطاع السياحة ومحاولة لتعظيم الفوائد المتحصل عليها من خلال هذه الفرص،
وللحفاظ على قوة الدولة الاقتصادية وجب وضع بالحسبان لاولوياتها النقاط التالية.
1-الاستقرار الأمني والسياسي
2- توفير المعلومات الصحيحة والسبل اللازمة للمستثمر التي تؤدي إلى إقناعه باتخاذ القرار الأستثماري الذي يحقق له المنفعة مع مراعاة خبرته في هذا المجال وتردده المبدئي
3-الاستفادة من الطبيعة الموسمية للسياحة
4- الاستفادة من الإيرادات القطع النقدية الأجنبية
5-الحد الأدنى والمعفى من الضريبة الناتجة عن إيرادات المشاريع الأستثمارية السياحية والتي من الممكن أن تؤدي إلى تشجيع على استقطاب المستثمر
6-توجيه الأهتمامات نحو المناطق المنعزلة لكسر عزلتها وتنشيطها في مجال السياحة
7-إقامة المهرجانات والاحتفالات السياحية الثقافية في آن واحد لجذب السياح ودعوتهم للأستثمار
//ختاما
ليس هناك اجمل من أن يرتبط عملك بزرياة الأماكن الخالية ذات الطبيعة الجميلة والأجمل أن يكن أرتباط عملك منفتحا نحو العالم
لذلك كان ومازالت صناعة السياحة الاكثر اهتماما بالدولة لانها تعتبر افضل أداة للترفيه والاستجمام نحو تنمية مستدامة مريحة,,,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى